إن عملية إعادة الأمل التي جاءت في أعقاب عملية عاصفة الحزم المباركة تؤكد عمق التفكير الاستراتيجي وبعد النظر السياسي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما أن عملية إعادة الأمل من القرارات التنموية التي تؤكد أن السعودية واليمن دولتان بينهم ترابط قوي ولم تترك السعودية دولة اليمن دون أي دعم من كل النواحي العسكرية أو الاقتصادية. كما يجب أن نشيد بالسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وما تحقق من انتصار في عملية «عاصفة الحزم»، التي جاءت بعد طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي بإغاثة الشعب اليمني الشقيق من المليشيات الخارجة عن الشرعية، كما استطاعت المملكة العربية السعودية وهي تقود «عاصفة الحزم» بمشاركة خليجية أن تعيد التضامن العربي سياسياً وعسكرياً وأن تؤكد للعالم أجمع سلامة موقفها في البحث عن أمان المنطقة، وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول: أسأل الله العلي القدير - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وينصره ويعينه، ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظ اليمن وبلاد المسلمين من كل سوء، ويعم عليهم الرخاء والاطمئنان، وأن يديم علينا الأمن والأمان، اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا وأمتنا بشر أو سوء فاجعل كيده في نحره وأشغله بنفسه إنك على كل شيء قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.