سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ذكريات تُحفر في الذاكرة في فندق ومنتجع الريتز - كارلتون البحرين يُعتبر الفندق الذي يجسد حفاوة الضيافة معلماً من معالم البحرين.. وقد بات منبعاً للذكريات التي لا تُنسى
يحتفل فندق ومنتجع الريتز-كارلتون البحرين هذه السنة بعشرين عاما من الذكريات. ولا شكّ في أن هذه السنوات من خدمة سيدات وسادة الريتز-كارلتون المميزة، تعزز الروابط العاطفية بين الفندق وضيوفه الذين لا ينفكون يعودون إليه مراراً وتكراراً من البحرين والدول المجاورة. يُعتبر الفندق الذي يجسد حفاوة الضيافة معلماً من معالم البحرين، وقد بات منبعاً للذكريات التي لا تُنسى، بدءاً بعروض الزواج الرومانسية وصولاً إلى حفلات الخطوبة والزفاف، بالإضافة إلى أعياد ميلاد الأطفال وحفلات الشركات العالمية. وقد أصبح الفندق يشكل جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة العامة والذكريات الشخصية لشعب البحرين، مع رصيد غني من التجارب والحكايات. وفي هذا الإطار ستعزز الاحتفالات التي ستُقام على مدار السنة دور البحرين في تقديم تجارب وخدمات الريتز-كارلتون المعروفة وستجسد كل ما هو جميل في هذه الوجهة الرائعة. وعلى مدى السنوات العشرين المنصرمة، أثار الريتز-كارلتون البحرين اهتمام العائلة المالكة، وكبار الشخصيات، وأصحاب المؤسسات، والعائلات، وموظفي الحكومة، ورجال الأعمال على حد سواء. أما القاسم المشترك الذي يرسخ التجربة المميزة للفندق، فهو التزام سيدات وسادة الريتز-كارلتون، والذين عملوا بجهد على مدى عقدين لتقديم لحظات رائعة جعلت من الفندق الخيار الأول للمسافرين بغرض العمل أو السياحة أو المؤتمرات والاجتماعات أو حفلات الزفاف. ويشتمل تاريخ الفندق على قصص رواها سيدات وسادة الريتز-كارلتون، الذين حولوه من منشأة فندقية إلى مكان ينضح بالذكريات السعيدة والقصص المثيرة للاهتمام. فهذه الذكريات هي التي تعطي الفندق هويته المميزة وتتيح لضيوفه تقدير جوانبه المتعددة وتجاربه الرائعة، أسواء كانت تجربة شخصية أم ذكريات يتشاركونها مع الآخرين. وفي هذا الإطار، يروي بعض صانعي الذكريات في فندق ومنتجع الريتز-كارلتون البحرين أبرز ذكرياتهم: فلورين، مشرفة على ردهة اللوبي لطالما كانت فلورين بسمة اللوبي والروح الحية فيه لأكثر من عشر سنوات، فاهتمامها والتزامها قاداها لتصبح مشرفة على أحد أكثر الأماكن ازدحاماً وفخامة في فندق ومنتجع الريتز-كارلتون البحرين. وتنبع أخلاقيات العمل العالية لدى فلورين من دورها كأم، وتقول: «عندما يصل الضيوف إلى ردهة اللوبي ينتابني الشعور نفسه الذي أحس به عندما تزورني العائلة والأصدقاء في المنزل. فأشعر بضرورة الترحيب والاهتمام بهم، فسواء جاؤوا بحثاً عن الاسترخاء، أو لحضور اجتماع أو للاستمتاع بإطلالة الفندق الرائعة، لا بد أن نستمع إلى طلباتهم وأن نلبيها. مؤخراً لاحظت أن أحد ضيوفنا الذين يقيمون في الفندق لفترة طويلة بغرض العمل قد تعرض لوعكة صحية فعرضت أن أحضَر له وصفة طبيعية من عصير الليمون والنعناع، فقد قدر هذه المبادرة كثيراُ حتى أنه عرفني على عائلته عبر اتصال بالفيديو في ذلك اليوم. لقد سُررت كثيراً بالتعرف إلى زوجته التي شكرتني وإلى طفليه الذين ناداني بالخالة فلورين. * * جوزيف، مساعد رئيس الطهاة لقد كان الشيف جوزيف جزءاً من فريق العمل في مطبخ الفندق لعشرين عاماً، عمل فيها على تقديم تجارب مذاقية لا تُنسى في عدد من مطاعم الفندق، وهو يشغل حالياً منصب مساعد رئيس الطهاة، ويبتكر مذاقات أهم احتفالات المدينة. إن أهم ذكرى بالنسبة لشيف جوزيف تنبع من أهمية التركيز على تجربة ضيوفه، ويقول في هذا الإطار: «لي ذكريات رائعة كثيرة في مطعم بريمافيرا استمتعت خلالها بالتفاعل مع الضيوف، فعلى سبيل المثال هناك عائلة قطرية كانت تزورنا في كل نهاية أسبوع وكنت أعرف طلباتهم عن ظهر قلب بما في ذلك طبق الباستا المفضل لدى طفلتهم الصغيرة. كنا نمضي الكثير من الوقت في التفاعل مع العائلة وفي الترحيب بهم في كل زيارة، أما الآن وفي منصبي كمساعد لرئيس الطهاة فلا أجد الفرصة للتفاعل مع الضيوف بنفس الطريقة. إلا أن الفرحة لم تسعني عندما اتصلت بي العائة نفسها في العام الماضي لتطلب مني الاهتمام بحفل زفاف ابنتهم، وقد ازدادت فرحتي اكثر عندما طلبت مني العروس إدخال طبق الباستا المفضل لديها على قائمة الطعام. إن الشعور بالفخر والسرور الذي يعترينا عند استعادة تلك الذكريات الرائعة التي عشناها مع ضيوفنا رائع ولا يمكن وصفه بالكلام.» * * ويلسون، نادل في أوفرلوك كافيه يقع أوفرلوك كافيه بجانب حوض السباحة الخارجي ويقدم وجبات خفيفة مع إطلالة على الخليج العربي وهو المقهى المفضل لدى المسافرين بغرض الترفيه. وقد كان ويلسون جزءاً من فريق عمل هذه المؤسسة على مدى عشر سنوات وقد اعتنى بأهم ضيوف الفندق. ويعلق ويلسون قائلاً: «أمضي الكثير من الوقت في تسلية الأطفال الذين يزورون المقهى، وينادونني العم ويلسون ويطلبون منى أن أحضنهم أو أن نضرب أكفنا عالياً، وكثير من الأطفال يحبون أن يراقبوا كيفية ترتيب الطاولات لذلك نحرص دائماً أن نترك لهم إحدى الطاولات ليحاولوا ترتيبها بنفسهم. أعتقد بأن ضيوفنا الصغار سيصبحون عملاء أوفياء في المستقبل، وقد شاهدت شباناً تركوا البحرين لإكمال دراساتهم الجامعية في الخارج وعادوا بعدها إلى الفندق بعد أن تزوجوا وأنجبوا. إنه شعور رائع أن يتذكرك الضيوف وأن يعودوا لزيارتك بعد عدة سنوات فتدرك أنك أصبحت جزءاً من عائلاتهم». * * راشد سفير اللوبي لا يُعد راشد أحد أقدم سادة فندق ومنتجع الريتز-كارلتون البحرين فحسب، بل هو أيضاً رمز للضيافة البحرينية. كمواطن بحريني، شهد راشد على بناء الفندق وقد كان جزءاً من فريق العمل الذي أشرف على افتتاحه عام 1994 وعلى افتتاح المرسى عام 2001، وقد استحق لقب سفير اللوبي بجدارة بفضل شخصيته المرحة والمحببة وكرم أخلاقه. وفي هذه المناسبة، يقول راشد: «إن بعض ضيوفنا يعودون إلى الفندق مراراً وتكراراً منذ افتتاحه من عشرين سنة، وعندما يرونني الآن يحبون التعليق على شنبي الذي أصبح أبيض اللون. لا شك أن كل هذا الوقت خلق بيني وبين الضيوف رابطاً عاطفياً يفوق فكرة الخدمة الفندقية وولاء العملاء، فالضيوف يرتاحون للتعامل معي ويعتمدون علي لترتيب رحلاتهم ويتصلون بي في أي وقت من اليوم. إلى ذلك، يرتاح الكثير من ضيوفنا من دول الخليج وبشكل خاص المملكة العربية السعودية لفكرة أن يرحب بهم مواطن بحريني لدى وصولهم إلى البلد».