سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز بن سعد: حائل تملك محفزات استثمارية وبنية صناعية متكاملة ختام ناجح لملتقى ريادة الأعمال 2015 بجامعة حائل شهد عقد شراكات واتفاقيات متعددة تفتح المستقبل الريادي للمنطقة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، وجود محفزات استثمارية عديدة ومنهجية عمل تكاملية مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لتطوير المنطقة، بدعم من القيادة الحكيمة، ومتابعة واهتمام سمو أمير المنطقة، مستدلاً على حديثه بإقامة ملتقى ريادة الأعمال 2015 الذي نظمته جامعة حائل بالشراكة مع برنامج الشمال للتنمية متمثلاً في برنامج العلياء لتطوير البنية الأساسية لريادة الأعمال والابتكار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الواعدة، وما تم من خلاله من شراكات متعددة وما تم من إنشاء بنية تحتية للمدينة الصناعية وإقامة مصانع عملاقة في المنطقة. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال رعايته الحفل الختامي لملتقى ريادة الأعمال 2015م، وذلك خلال الفترة من 8-9-7/ 1436ه، وتخلله جلسات وتجارب عدة لرواد الأعمال، وشارك بها نخبة من المختصين من داخل الوطن وخارجه. وقال نائب أمير منطقة حائل: نعمل دوماً على إيجاد العنصر الفاعل، ونسعى لإيجاد مزيد من المحفزات العملية، وحائل كغيرها من مناطق المملكة في تنامٍ مستمر - ولله الحمد -. كما أثنى على مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم، وعلى الشراكات التي تمت خلال الملتقى والأطر التي ارتكزت عليها من أجل انطلاقة جديدة، وعلى منهج علمي متكامل.كذلك أشاد ببرنامج الشمال للتنمية، وبالمهندس عبدالله الرخيص. وركز سموه على أهمية تهيئة الطلاب بشكل أمثل، واختيار الطالب المتميز بهذا التوجه، والعمل على صقل مهاراته ومعرفته بشكل عملي مفيد له ولمستقبل المنطقة والوطن. متمنياً سموه لهذا المشروع الوطني النبيل النجاح، وأن يتعاون الجميع في كل ما يحبه الله ويرضاه. واستطرد الأمير عبدالعزيز بن سعد: سعيد بأن أشارككم العمل الوطني الكبير، ومضيفا: من ريادة الموقف، هذه المنصة، هذه الصورة أمامنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو يستحثنا للعمل والعطاء لخدمة الوطن والمواطن في مختلف المجالات، وعلى رأسها خدمة رواد العمل، وفتح أبواب المستقبل لهم. وعرج سموه بالحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء إبان عمله أميراً لمنطقة حائل، قائلا: تشرفت خلال ذلك الوقت بالجلوس مع سموه - يحفظه الله - ومن يعرفه عن قرب يعرف معنى الريادة. ثم أشاد سموه بوزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، قائلا: أحيي نيابة عن الجميع هذا الوزير الرائد صاحب الحس الوطني والعطاء المتجدد. وتابع: وجدنا في الوزارة حالياً خلال عملك فيها حرصاً على الحد من مستغلي المواطنين من مخالفي أنظمة وزارة التجارة الصناعة، «ونطالبك بالاستمرار على هذا النهج الناجح الذي هو من المبادئ الرئيسية لتوجيهات القيادة الحكيمة - وفقها الله -»، مختتماً سموه كلمته بالشكر لكل من أسهم في إقامة الملتقى وكل من أسهم بدعم أو إطلاق كل المبادرات الخلاقة التي تفيد الوطن والمنطقة والمواطن. من جانبه أشار المتحدث الرئيس للملتقى هذا العام وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة إلى التطور المتسارع لهذه المنطقة بدعم من القيادة الحكيمة، وبمتابعة أمير منطقة حائل ونائبه. وقال: زرت اليوم المنطقة وسررت بالتوسع الكبير للمدينة الصناعية بحائل، ووصفها بأنها من المدن الصناعية المتميزة على مستوى الوطن. وتابع: زرت فيها مشروع شركة التصنيع ومجمع الرواد الذي تبلغ تكاليف إنشائه 500 مليون ريال، ومشروع أجا للأدوية بتكلفة 230 مليون ريال، ومشروع شركة سبكيم بتكلفة 150 مليون ريال. ولفت إلى أن هذه المشاريع تساهم بتوظيف الشباب، مؤكداً أنه التقى مع عدد من الشباب خلال جولته بالمدينة الصناعية. وقال الربيعة: إن شركة سبكيم ابتعثت 20 شاباً سعودياً لليابان، كما ابتعثت شركة التصنيع عدداً آخر لعدد من الدول الأوروبية، مبينا أن الدولة تقدم قرضاً صناعياً في منطقة حائل بما يشمل 75 % من تكاليف المصانع بهدف دعم المنطقة ودعم اقتصاديات الوطن، والعمل على خلق فرص عملية لشباب الوطن. كما تطرق إلى التطورات المتسارعة في منظومة العمل والخدمات التي تقدمها وزارة التجارة وا لصناعة حالياً، منها استخراج السجلات التجارية والرخص إلكترونياً ودون الحاجة لمراجعة الوزارة، وكذلك لخدمات العلامة التجارية، إضافة إلى خدمات القطاع الصناعي، والتي تتم عن طريق الحاسب الآلي وفي فترة وجيزة حالياً. كذلك ركز على منهجية الوزارة بأن تبتعد عن المركزية، وتسهل على رواد الأعمال، وتحقق ما يصبون إليه. وأعرب عن شكره لأمير منطقة حائل ونائبه على الدعم المستمر للاستثمار، وللمبادرات الرائدة كبرامج ملتقى ريادة الأعمال والشراكات والبرامج التي تبناها، مؤكداً وقوفه مع هذه البرامج التي تصب في صالح الوطن المواطن، وفتح آفاق المستقبل للشباب. وقال: لدينا بالوزارة العزم الأكيد للسعي لإنجاح برامج الشمال للتنمية، ولن نتردد في ذلك، مشيراً إلى وجود المدينة الصناعية بحائل كأرض خصبة لتحقيق المأمول. من جهته، أعرب مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل على دعمه لكل المبادرات الخلاقة ورعايته الكريمة لأنشطة الجامعة وفعالياتها كافة، ورعايته لأبنائه الطلاب ودفعهم لمزيد من التفوق العلمي والتميز في الأداء، مشيراً إلى أن استقطاب العديد من الشركات والجهات الحكومية والأهلية لخريجي جامعة حائل. كما شكر وزير التجارة على مشاركته ودعمه للملتقى، وللمهندس عبدالله الرخيص وزملائه في برنامج الشمال للتنمية. وقال: يتزامن الملتقى مع مرور 10 أعوام على إنشاء جامعة حائل، تم خلالها تأسيس المدينة الجامعية بما يقارب 10 مليارات ريال، وتأسيس المنظومة الأكاديمية وعقد الاتفاقيات الدولية مع الجامعات العالمية. وأشار البراهيم إلى حرص جامعة حائل على الشراكة المجتمعية، وإفادة المجتمع المحلي من طاقاتها وخبراتها وبحوثها العلمية، مؤكداً أن الشراكات التي توقعها الجامعة حالياً مع مختلف الأطراف تصب في صالح تعزيز الشراكة المجتمعية وفتح آفاق المستقبل لطلاب الجامعة وخريجيها وأبناء الوطن والمنطقة كافة، ومثنياً على التعاون الوثيق للجامعة مع شركة أرامكو وشركة معادن ومع الغرفة التجارية الصناعية وشركة تصنيع وبرنامج التنمية للشمال، لافتا إلى أن هذه الشراكات الجديدة ستؤسس لعمل غير مسبوق واحترافي لتكوين حاضنات فاعلة للتنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية بالمنطقة. بدوره، رفع الشريك الاستراتيجي رئيس مجلس الأمناء لبرنامج الشمال للتنمية المهندس عبدالله الرخيص، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعم البرامج الطموحة كافة التي تدعم الوطن، منوهاً بما تجده منطقة حائل من دعم من القيادة ومن اهتمام ورعاية من سمو أمير منطقة حائل سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إبان عمله أميراً للمنطقة، وكذلك اهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز.كما شكر الرخيص وزير التجارة الصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير جامعة حائل على دعم وإنجاح ملتقى ريادة الأعمال 2015. واستعرض الرخيص جانباً من أهداف البرامج والشراكات التي يعقدها برنامج الشمال للتنمية مع جامعة حائل، مشيراً إلى انطلاقة جديدة للعمل المتقن والاحترافي وتحت مظلة جامعة حائل من أجل تحقيق مستوى رفيع من المشاريع المنتجة والأرضية الخصبة المنتجة لمستقبل واعد لشباب المنطقة والوطن. كما لفت إلى أهمية الأطراف كافة ذات العلاقة بهذه البرامج، سواء حكومية أو أهلية أو أفراداً، لإنجاحها، وإفادة الوطن من مخرجاتها، حاثاً جميع الشباب للاستفادة القصوى من البرامج والفرص الحالية والمستقبلية. وشهد الحفل الختامي عرضا مرئيا عن الشراكات الرئيسية التي يسعى برنامج الشمال للتنمية وجامعة حائل لتحقيقها كتجربة جديدة وواعدة ستحول عروس الشمال إلى أكبر حاضنة لرواد الأعمال، وخصوصاً من الأجيال الناشئة. عقب ذلك شاهد نائب أمير منطقة حائل توقيع اتفاقيات الشراكات الاستراتيجية، وهي توقيع الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية وهي تدشين برنامج بوابة «إم آي تي» للرواد بجامعة حائل وتم توقيعها من قبل مدير جامعة حائل والدكتور بيل أولت والمهندس فارس ابراهيم الراشد، تدشين برنامج مسرعات الأعمال بجامعة حائل ووقعت من قبل الدكتور غسان أحمد السليمان، وتدشين برنامج منصة إرشاد الرواد بجامعة حائل التي وقعها المهندس أحمد العواجي، وكذلك تدشين برنامج حاضني الأعمال للرواد بجامعة حائل ووقعها المهندس طارق السديري، وتدشين برنامج التجمعات الصناعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بجامعة حائل التي وقعها المهندس صالح فهد النزهة، إضافة إلى تدشين برنامج منظومة البنية الأساسية لريادة الأعمال والابتكار بجامعة حائل ووقعها المهندس عبدالله إبراهيم الرخيص، وتوقيع الاتفاقية الثنائية بين جامعة حائل وشركة المراعي بواسطة مدير جامعة حائل وعبدالله بن ناصر البدر، وتوقيع اتفاقية مركز رواد الأعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة التجارية الصناعية بحائل من قبل مدير جامعة حائل ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد علي السيف.