حينما يوفق الله، المسئول ويقوم بواجبات الوظيفة خير قيام، تكون النتائج مبهرة ورائعة، ويكون الرضا والبهجة هو واقع الحال، وهذا ما تحقق لمحافظة الزلفي من خلال ما يبذل من جهود تذكر فتشكر، يقف على هرمها رئيس بلديتها الأستاذ مسفر الضويحي وزملاؤه المخلصون التي أسفرت عن محافظة جميلة متطورة بجميع المجالات إدارياً وفنياً وخدمياً وتقنياً نقلت المحافظة نقلة نوعية في المجال العمراني والبنية التحتية، وما كان لهذه المنجزات أن تتم لولا الله، ثم ما يتمتع به رئيس البلدية وزملاؤه من عمل دؤوب صباح مساء، بهدف تحقيق الخدمة للمواطن وزيادة رفاهيته في أنموذج فريد يقدمه رئيسها، يتمثل في العمل والتواصل والمتابعة ناتجة عن تجربة رائدة وثرية، وإنجاز وفير، مدرسة بالجد والانضباط والإنتاجية، أدب جم، وتعامل راق، وخلق حسن، لا يحول بينه وبين المواطن علو المنصب ولا أعباء العمل، قليل الكلام كثير العمل، مثالا للمسؤول المخلص لوطنه والمؤدي لأمانته بصدق، الأمر الذي أكسبه تقدير موظفيه ومجتمعه، حدوده في العمل السماء ولا حدود للسماء، وتوجيهه لمن يتهيب الإقدام (النائم لا يتعثر) حتى أصبحت محافظة الزلفي واحة خضراء إذا أشرفت عليها وقت الضحى أنشدت: كحلية من عسجد على بساط أخضر، وإن كانت إطلالتك عليها بالمساء رددت: كحلية من فضة على بساط أسود، فشكراً لك أبا سامي وشكراً لزملائك العاملين المخلصين المبدعين.