(إبداعات قصصية) عنوان لإصدارين رعتهما وزارة التعليم متمثلة في الإدارة العامة لنشاط الطالبات (إدارة النشاط الفني والمهني)، بطرحها مسابقة فنية استهدفت طالبات التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية وتهدف لتنمية القدرة على الرسم القصصي لدى الطالبة للتعبير عن حدث أو ذكرى معينة أو خيال، وقد شرعت لهن النوافذ لدخول سماوات الإبداع على أيد متخصصة وموجهة، وتعانق الفن بالرسم والفن بالكتابة في خطوة لافتة لتنمية الحس الفني والجمالي وصقل المهارات الكتابية أيضا. عن هذه المسابقة تحدثت مشرفة العموم التربوية الأستاذة وردة علي الرزوق موضحة أن فكرة المسابقة اعتمدت على قيام الطالبات بإعداد وتنفيذ قصة تعتمد في إيصال الفكرة على الصورة المرسومة مع إضافة بعض التعبيرات اللغوية البسيطة باستخدام اللغة العربية الفصحى، ولم يتم التقيد بموضوع موحد بل ترك المجال للطالبة لتبدع وتحلق بخيالها تحت إشراف المعلمة المختصة ومن ثم إخضاعها للتحكيم وفق استمارة خاصة على مراحل تبدأ على مستوى المدرسة ثم على مستوى الإدارة التعليمية ثم على مستوى الوزارة لتحكيمها وإعلان الفائزات، وعن أجمل خطوة في كل ذلك هي طباعة الأعمال القصصية الفائزة كسلسلة توزع على جميع مدارس التعليم العام. وقد خرج الإصداران بطريقة متقنة ووثق إبداع الطالبات وأشعرهن بالحماسة حين يدخلن عالم التأليف في هذا السن وعن تفاعل المشاركات قالت الرزوق: كانت المنافسة شديدة خاصة أنها على مستوى الإدارات وتفاعل الطالبات لافت للمشاركة كما حصلت المشاركات على جوائز قيمة، وربما التوثيق والإصدار أثمن جائزة. وقد أكدت مديرة إدارة النشاط الفني والمهني الدكتورة منال عبدالكريم الرويشد أهمية توثيق إبداعات الطالبات ونشرها في المدارس والمكتبات مبينة أن هذين الإصدارين يعتبران وثيقة مميزة لإبداعات الطالبات، وثمرة يانعة يستفاد منها في الدراسات البحثية وكذلك في تحفيز الميدان التعليمي لعمل برامج إبداعية وكذلك سهولة إطلاع الطالبات عليها بما تتيح فرصة للخيال والتأمل لديهن لبناء شخصية المواطنة الصالحة، وسيكون حافزاً لهن يشجعهن للانطلاق نحو عالم الإبداع الفني. كما عبرت الطالبة شادن محمد الحقيل (الفائزة بالمسابقة) عن ثقتها بموهبتها بعد إعلان فوزها بالمسابقة قائلة: عندما أعلنت النتائج لم أصدق بأني كنت إحدى الفائزات في المسابقة وأيقنت حينها بوجود موهبة الرسم لدي وعندما تم تكريمي شعرت بالدعم من الوزارة وبالفخر في نفس الحين عندما رأيت اسمي أمام قصتي وبأن هناك بصمة قد وضعتها ووثقت بالكتيب الذي أصدر من الإدارة العامة لنشاط الطالبات ووزع في المدارس فبدأت أثق في نفسي أكثر وعكس ذلك على مستواي الدراسي فأصبحت لا أرضى إلا بالتميز.