ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قرار مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الخليجي العربي المعني باستقرار اليمن، تأييداً لصواب القرار التاريخي والحكيم الذي اتخذه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لدعم الشرعية في اليمن الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي حظي بدعم خليجي وعربي ودولي، من خلال أمره - حفظه الله - بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» الذي نفذها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي ينم عن شجاعة وحنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين استجابة لنداء الرئيس اليمني لإعادة الشرعية ونصرة لأبناء اليمن الشقيق ضد عدوان الميليشيات الحوثية. منوهاً سموه بأن القرار يأتي تأكيداً لموقف المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من دول التحالف، وتأييداً للعملية العسكرية الشرعية التي تقوم بها لنصرة الشعب اليمني واستجابة لنداء رئيسه لإعادة الشرعية إلى اليمن، ودعماً لمسيرة عاصفة الحزم لتستكمل خططها لتحقيق أهدافها بإذن الله لحفظ أمن اليمن وإعادة شرعيته. مشيراً سموه إلى أن القرار رسالة واضحة وقوية تعبر عن وحدة المجتمع الدولي تجاه دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني الذي يصب بالمقام الأول في مصلحته، ويؤكد مدى قوة الدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية من خلال تبنيها مشروعها السلمي والهادف لإعادة اليمن وسلطته الشرعية, وتخليصه من أيدي الحوثيين المرتبطين بأجندة خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن وخلق الفوضى في المنطقة. مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تولي اهتماماً كبيرا في إرساء الأمن والسلم الإقليمي العربي والدولي، وأن ما تقوم به المملكة ما هو إلا استمرار لجهودها في دعم أمن اليمن واستقراره وحماية شعبه، وذلك لأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة. سائلاً الله تعالى أن ينصر قواتنا، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة، وأن ينصر ويوفق خادم الحرمين الشريفين ويقوي به العزم لما فيه الخير.