أكد العميد عسيري الناطق باسم التحالف العربي، أن قيادة التحالف ترى أن قرار مجلس الأمن بالموافقة على مشروع القرار الخليجي يعد نصرة للشعب اليمني، ويصب في مصلحته، عاداً العمل الديبلوماسي والعسكري هما اللذان يصنعان الأمن والسلام، لذا يعد هذا القرار استشعاراً من المجتمع الدولي لخطورة الوضع في اليمن، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يرى أن من مسؤولياته حماية المواطن اليمني بالتوازي مع ما تقوم به عمليات التحالف، مؤكداً أن الضربات الجوية لقوات التحالف حققت معظم أهدافها التي صممت من أجلها في البداية. وأوضح عسيري أن «عاصفة الحزم» لها أهداف محددة تتعامل مع موقف عسكري وليس مع أشخاص، فالأشخاص جزء من الكل، مشيراً إلى أن مجلس الأمن ضم ابن الرئيس المخلوع للأفراد الذين ستطبق بحقهم عقوبات إضافة إلى والده، كما أن هناك قرار لمجلس أمن سابق بخصوصه، وبالتالي المجتمع الدولي يعي خطورة هؤلاء الأشخاص بالنسبة للمجتمع اليمني، مؤكداً أن كل من يضر بالمواطن اليمني والأمن والاستقرار في اليمن ويمنع الحكومة من ممارسة حقها الشرعي في إدارة البلاد فهو يعد ضمن أعداء المجتمع والشعب اليمني وستطالهم «عاصفة الحزم». وأفاد الناطق باسم قوات التحالف أن الحكومة اليمنية طلبت رسمياً منذ أيام عدة من المجتمع الدولي ومن الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» فرض حظر بحري على جميع المياه الإقليمية والموانئ اليمنية، حتى يكون لقوات التحالف الحق في الزيارة والتفتيش في أي وقت، آملاً من الجميع التماشي مع هذا الإجراء لمساعدة الحكومة اليمنية على فرض النظام والقانون على مياهها الإقليمية وموانئها حماية للشعب اليمني. وأكد عسيري مشاركة دولة ماليزيا في عملية «عاصفة الحزم» منذ البداية لأنها دولة داعمة لأمن واستقرار اليمن، مستشعرة مسؤوليتها تجاه المواطن اليمني، كما أنها تقوم بالتنسيق المباشر مع دول التحالف حتى يعود اليمن إلى سابق عهده من الاستقرار والأمن.