أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن خادم الحرمين الشريفين حريص على استتباب الأمن وحماية حدود الوطن ودعم الشرعية ونصرة أشقائنا في جمهورية اليمن. وقال سموه إن المواطن هو رجل الأمن الأول وعلى المؤسسات التعليمية تكريس هذا الدور الوطني وغرسه لدى كافة شرائح المجتمع. جاء ذلك خلال استقباله وفد جامعة جازان برئاسة مدير الجامعة المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع الذي ضم وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي ووكلاء الجامعة وعدداً من عمداء الكليات الذين قدموا للسلام على سموه لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ومنطقة جازان على وجه الخصوص وللإعراب عن تأييد كافة منسوبي جامعة جازان عملية «عاصفة الحزم». وقال أمير جازان إن عملية «عاصفة الحزم» جاءت في توقيت حاسم وحازم وعكست الشجاعة والحكمة لدى قيادتنا الرشيدة، مؤكدا على أهمية التحذير من الفرق والجماعات الضالة التي تستغل الدين وتسفك الدماء وتزعزع أمن واستقرار المنطقة. من جانبه أكد مدير جامعة جازان المكلف أن الجامعة على أتم الاستعداد للمساهمة في دعم قواتنا المسلحة بما تحتضنه من كوادر بشرية متخصصة وإمكانات، مضيفاً بأن الجامعة التي تحتضن أكثر من 70 ألف طالب وطالبة يتوقون لتقديم الغالي والنفيس فداء للوطن. من جانبه أعرب سموه عن شكره وتقديره لجامعة جازان على حضورها الدائم والمشرف في كل المواقف الوطنية دعماً للحمة الوطنية وتكريسا لقيم المواطنة الحقة، مشيداً بما حققته الجامعة من إنجازات علمية وبحثية لخدمة المنطقة والوطن بشكل عام. وقال الأمير محمد بن ناصر في معرض حديثه إن اسم الجامعة يصادفني في العديد من الزيارات الخارجية كان آخرها سماعي للعديد من عبارات الثناء والإعجاب بجامعة جازان في مجلس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -.