يجب أن يتقبل النصراويون تشخيص واقع الفريق حتى ولو كان مرًا فالفريق النصراوي اليوم يعيش على أوهام الموسم الماضي من خلال نجوم الورق (آسف) نجوم الملايين الذين كانوا مقالب الواحد تلو الآخر ولن أخفي إحباطي وامتعاضي من بعض الصفقات الارتجالية والبعض منها قد تكون إرضاء وكسب ود المدرج لم أشعر أنني قد أخطأت عندما قلت في يوم أن هناك أكثر من لاعب اعتبره مقلباً وعلى رأسهم الامبراطور الوهمي يحيى الشهري صاحب أغلى صفقه الذي لم يقنع أي مدرب أن يكون أساسيًّا سوى على صعيد المنتخب أو النادي ولن أقول عن اللاعب القضية الفريدي الذي أثبت أنه يخذل الفريق والمدرب والجمهور في اللقاءات الحاسمة وهذا ثاني لقاء يخذل محبي فريقه بعد لقاء بيروزي الإيراني ولم أتجاوز في تشخصي حال خط الظهر عندما أشرت قبل شهر من اليوم إلى أن خط دفاع النصر من ورق وما يؤكد ذلك خسارة الفريق بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف بعدما كان الفريق متقدمًا بهدفين للا شيء ولن أعفي مدرب الفريق من المسؤولية حيث لم يوفق في إحلال البدلاء ولا حتى في توظيف اللاعبين في مراكزهم الأساسية ومن يريد أن يعرف مشكلة الفريق النصراوي فهو في إدارته التي لا تنصت ولا تأخذ بالملاحظات وبقيت تعيش بوهم البطولات وتعمل على تخدير المدرج بتصاريح لا تغني ولا تسمن من جوع واليوم إذا ما استمر الحال على ما هو عليه فالفريق مرشح أن يتراجع إلى مركز خلف الوصيف خاصة في ظل ما يقدمه فريقا الاتحاد والهلال اللذين قدما من الخلف بكل صمت ويجب أن تعي الإدارة النصراوية وجميع فريق العمل أن فريقهم مرشح للخروج هذا الموسم من دون أي إنجاز وهذا ما سبق أن حذرت منه منذ وقت ليس بالقريب فالتشخيص الواقعي لا يغضب والسير خلف السراب يوصلك إلى المجهول، الصراحة دائمًا مرة بالرغم من أننا نعيش زمن التطبيل ومقولة كل شيء تمام يا ريس.