أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تجري اختبارات للدفاعات الصاروخية بوتيرة متزايدة فيما تعزز الأمن الإلكتروني وأرجعت ذلك إلى تنامي التهديدات الصاروخية من كوريا الشماليةوإيران. وقال الاميرال جيمس سيرينج مدير الوكالة إن كوريا الشمالية اختبرت مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية واليابان في حين تعزز إيران جهودها لامتلاك صواريخ أكثر تطوراً. وأضاف في جلسة للجنة الدفاع الفرعية التابعة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ أول أمس الأربعاء أن الدولتين يمكن أن تمتلكان القدرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام على أقرب تقدير. وكانت رويترز ذكرت يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بدأت مراجعة كبيرة لبرامج الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية بعدما قال مسؤولون في البحرية والجيش إن إجراءات خفض الميزانية والتهديدات المتنامية الصادرة من أنحاء متفرقة من العالم تجعل الاستراتيجية الحالية «غير مستدامة». وقال اللفتنانت كولونيل جو سويرز أول أمس الأربعاء إن مكتبا تابعا لهيئة الأركان المشتركة في الجيش سيتولى إجراء المراجعة لكي يوازن بين القوات والمتطلبات. وذكر أن الطلب على قوات الدفاع الصاروخي الباليستي الإقليمي وقدرات أخرى كثيرة تجاوز بوضوح ما يمكن لأجهزة الجيش تقديمه. وقال سيرينج في الجلسة إن وكالة الدفاع الصاروخي تجري المزيد من المناورات والتدريبات للاستعداد للهجمات الصاروخية المحتملة فيما تسرع وتيرة الاختبار وتجعله مركبا أكثر وتقلل التكاليف وتستثمر في تكنولوجيا جديدة. وأضاف أمام الجلسة التي تبحث طلب الميزانية الخاص بالوكالة للسنة المالية 2016 ويصل إلى 8.1 مليار دولار «أعتقد أننا نمر بحجر زاوية في دفاعاتنا الداخلية.»