المؤشر العام ينهي الأسبوع بنمط شرائي وقمة سنوية جديدة افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 9745 نقطة، وهي أعلى مستوى للسوق بعد قاعه 7225 نقطة. وانتهى الأسبوع بنمط شرائي مشابه للأسبوع الأسبق، تخلله جني أرباح بسبب ضغوط من سهمَيْ سابك والكهرباء السعودية؛ إذ كسرت سابك مستوى 94 ريالاً، وفضلت البقاء في منطقة حيرة مقلقة. لكن بعزوم الأسهم القيادية الأخرى مثل معادن تمكن السوق من تشييد قمة سنوية جديدة عند 9745 نقطة. * * المؤشر العام لديه إمكانية لمواصلة الصعود لكن ارتفاع بحذر الأسبوع القادم يرجَّح أن يواصل السوق صعوده، ويشيد قمة سنوية جديدة، قد تكون قريبة من مستوى 9833 نقطة، وهي منطقة كانت مليئة بمراكز خاسرة مفتوحة. لكن يتوقع أن تكون المشاعر فيها ليست ميالة للبيع؛ لأن المتعاملين خفضوا تكاليف مشترياتهم بتعديل متوسطاتهم، ويظهر ذلك من ارتفاع السيولة في قاع شهر ديسمبر الماضي، لكن المشكلة في التنفيذيين؛ لأن فترة حظر تعاملاتهم في السوق على وشك أن تبدأ؛ لذا سيكون صعوداً بحذر. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (271 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 48.7 مليار ريال بنمو نحو 23 % عن الأسبوع الماضي. - بلغت قيمة الصفقات الخاصة للأسبوع 62.8 مليون ريال بين أسمنت نجران وبروج. - المؤشر العام يرتفع 1.83 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط شرائي. - تكافل الراجحي تعلن مراحل حقوق الأولوية.. وقطاع التأمين يواجه مشاكل فنية. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9833 -9521) نقطة. - سهم سابك دعمه 94 ريالاً ويميل لقمة عند مستوى 96 ريالاً؛ ما سيخفف من الحيرة. - سهم موبايلي لو حافظ على دعمه 40.20 ريال سيتجه إلى 43 ريالاً، لكنه في حيرة الآن. - سهم معادن لا يزال يؤكد وجوده كسهم قيادي وموجته صاعدة وهدف الأسبوع 47 ريالاً. - الأسبوع المقبل موعد 12 جمعية عادية وغير عادية، بينها بنوك وشركات استثمارية.