المؤشر العام يعزز صعوده بقمة جديدة.. والقلق فقط حول الأسهم القيادية افتتح السوق على هبوط بسيط يليه صعود بتحفظ ومتواضع تمكن من خلاله من إضافة قمة سنوية جديدة عند مستوى 9830 نقطة وإنهاء الأسبوع بنمط متوازن بدفع من نمو السيولة 7% عن الأسبوع الماضي من قطاعات صغيرة ومتوسطة كان أبرزها قطاع التغذية، ولا يزال المسار الأسبوعي للسوق صاعداً ولم يغير من سلوكه منذ 8 شهور، لكن حتى الآن تُعتبر سابك والراجحي متأخرتين كثيراً عن المؤشر العام فنياً ومالياً وهو ما يقلق الكثير. *** 9852 نقطة قد تكون قمة جديدة دون مشاركة من الصف القيادي الأول الأسبوع القادم لا يتوقع من المؤشر العام الكثير لكن قد تكون 9852 نقطة قمة سنوية جديدة بدعم من سهم الكهرباء ومعادن وقطاع التطوير العقاري الذي يرجح أن يشيد قمة جديدة فوق 6870 نقطة، أما سابك والراجحي والاتصالات فهي شركات متأخرة عن السوق من حيث مكرر الربحية والأداء السوقي والسبب يعود إلى أن صنّاع السوق لديهم تحفظ على بعض بنود القوائم المالية التي لا تشير إلى قوة نمو بل أداء متواضع جداً. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (92 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق 56.7 مليار ريال بارتفاع حوالي 7% عن الأسبوع الماضي. - تم عقد صفقات خاصة بقيمة 308.5 مليون ريال على (دار الأركان - بدجت - سافكو). - مصرف الراجحي فشل في الاقتراب من مستوى 68 ريالاً، وأنهى الأسبوع على نمط بيعي. - سهم سابك للمرة الثانية يعجز عن تجاوز مستوى 121 ريالاً وينهي الأسبوع بنمط بيعي *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 9791 نقطة وقمته عند 9852 نقطة للسوق في المسار الصاعد. - قطاع الطاقة على وشك اختراق مستوى 6100 نقطة بدعم من قائده سهم الكهرباء. - نسق نمو السيولة يشير إلى نمو 11% إلى 63 مليار ريال كقيمة مجمعة للأسبوع المقبل. - سهم شركة معادن بعد تجاوزه 39 ريالاً للأول مرة تبدو القمة المرجحة له عند 41 ريالاً. - بشكل عام تبدو أبرز المحفزات للسوق التي تتعلق بأخبار الاستحواذات والاندماجات.