استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم مساء أمس أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين. وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة رحب في مستهلها بالجميع ، وقال: «إن بلادنا ولله الحمد تزخر بعطاءات قادتها وأبنائها، وأجمل وأكبر عطاء ما سمعناها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في كلمته السامية بمعانيها الكبيرة المتمثلة من شريعتنا الإسلامية». وأضاف سموه «إن كلمة الملك المفدى بينت ثقته -حفظه الله- بالوطن وأبنائه، وأرجو أن نكون إن شاء الله أهلاً للثقة وأن نعي الدور المطلوب منا، فللوطن في أعناقنا حق، وأمانة حمّلها خادم الحرمين الشريفين على كل ذي مسؤولية وصاحب عمل خاص فهو يؤدي دور مهم في هذا الوطن الغالي». وزاد سموه بقوله: «إن المُتمعن في الكلمة الضافية يرى تركيزها على المنطلق الإسلامي السليم الموافق للشريعة السمحة في الرؤى والاستراتيجيات والسياسات والتوجهات، وفي حفظ الحقوق وبناء المجتمع، حيث وضع -حفظه الله- المواطن قمة الهدف وأساس ومنطلق المنهج لكل عمل وتخطيط على أرض هذا الوطن». وأشار سموه إلى المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إيضاحه لسيرة الملك المؤسس -رحمه الله- في توحيد البلاد على الشريعة الإسلامية وإيجاد وطن عزيز شامخ بإسلامه وعروبته له مكانة وثقل في العالم أجمع. وفي ختام الكلمة سأل سموه الله العلي القدير أن يديم على البلاد الأمن والاستقرار وأن يعزها بالإسلام ويعز الإسلام بها. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, ومعالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز, ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان, ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني, ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال, ووكلاء الإمارة المساعدون ومديرو العموم.