تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تعقد في العاصمة الجزائرية خلال الفترة من 11 12/3/2015م تحت رعاية فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ويرأس وفد الجامعة معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة. ومن ضمن جدول أعمال الدورة تقرير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة خلال العام2014 م، ويستعرض التقرير الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة على صعيد تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين في أجهزة الأمن العربية بما يسهم في تنمية خبراتهم ومعارفهم وذلك من خلال الدورات التدريبية واللقاءات العلمية التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية اللغات وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث والتي تتناول القضايا الأمنية الملحة والظواهر الإجرامية المستحدثة والتحديات التي تعترض نظم الوقاية من الجريمة في المجتمع العربي مع مواكبة التطورات الأمنية المصاحبة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الأمن والاستقرار على المستوى العربي والإقليمي والدولي فضلاً عن الدراسات والبحوث التي أجرتها من خلال مركز الدراسات البحوث بالجامعة إضافة إلى برامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم المنفذة من خلال كلية العدالة الجنائية وكلية العلوم الاجتماعية والإدارية وبقية كليات الجامعة ، كما سيناقش جدول أعمال الدورة تقرير الأمين العام للمجلس عن أنشطة الأمانة العامة في ما بين دورتي الانعقاد المنتهية والحالية. وستبحث الدورة تقارير عما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية الأمنية العربية، والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) بالإضافة إلى التقرير السنوي الرابع عشر الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.. وتناقش الدورة أيضا مشروع خطة أمنية عربية ثامنة، والتقرير الخاص بتقييم الخطة الأمنية العربية السابعة، ومشروع خطة إعلامية عربية سادسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة إضافة إلى التقرير الخاص بتقييم الخطة الإعلامية العربية الخامسة، وكذلك مشروع خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة المرحلية الرابعة. ومن المقرر كذلك أن تناقش الدورة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال 2014م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية خلال عام 2014م، وعدد من الموضوعات المهمة. وفي هذه المناسبة أكد معالي د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن ما حققته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من إنجازات غير مسبوقة في مجال تخصصها ما كان ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم الدعم المتواصل لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب والتوجيه السديد من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي أعطى هذا الصرح العلمي اهتمامه وعنايته حتى أضحى بيتاً للخبرة الأمنية العربية ومنارة علمية على الصعيد العربي والدولي، حيث أصبحت جامعة نايف مؤسسة عالمية رائدة تدرس إصداراتها ودراساتها في الجامعات العالمية وتنظم دورات تدريبية لمؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة إضافة إلى ماقدمته وتقدمه للأجهزة الأمنية العربية من تلبية لاحتياجاتها الأمنية الملحة وتطوير قدراتها لمواجهة الجرائم المستحدثة، والأهم من ذلك نجاحها في دعم التواصل الأمني العربي إلى مستويات متقدمة ومتطورة.