أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، بمضامين الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- التي حدّد فيها ملامح العمل في المرحلة القادمة بالبلاد بفضل الله تعالى ثم بفضل ما يتمتع به -أيده الله- من نظرة ثاقبة ورؤية حكيمة تعبر بجلاء عن حبه لوطنه وشعبه. وأوضح، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شملت تأكيداته -يرعاه الله- على مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدتها وتثبيت أمنها واستقرارها، بما يبين اهتمام الملك المفدى بشؤون بلده ورعايته من كل سوء، ليهنأ فيه الجميع بحياة آمنة. وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز دعا إلى مواصلة بناء الدولة، وإكمال ما أسسه ملوك هذه البلاد -رحمهم الله- من خلال السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها، والتصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، والسعي إلى تطوير الخدمات الحكومية في المملكة ومنها القطاع الصحي. وثمن الدكتور توفيق بن أحمد خوجة الوقفات التاريخية والشجاعة للمملكة العربية السعودية إلى جانب شقيقاتها دول المجلس والدول العربية والإسلامية في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها واستقرارها الذي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين في كلمته حينما رفض أي تدخل خارجي يمس أمن المملكة واستقرارها ووحدتها، والتأكيد على التضامن العربي. وبين أن مضامين كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز عكست الاهتمام البالغ الذي يوليه -يرعاه الله- لكل ما يحقق الخير والتقدم والازدهار للإنسان السعودي بوصفه أساسًا للتنمية وهدفها. وتوجه المدير العام لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعاء لله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخير كله، وأن يحفظه ويرعاه ويسدد على طريق الخير خطاه.