قال وزير خارجية التشيك لوبومير زاوراليك أمس السبت إن نحو عشرة أجانب فقدوا بعد هجوم على حقل نفطي في ليبيا، مشيرا إلى احتمال أن يكونوا احتجزوا رهائن. وأضاف الوزير أن شخصا من جمهورية التشيك وآخر من النمسا وآخرين من بنجلادش والفلبين كانوا ضمن العاملين في حقل الغاني النفطي. وقال زاوراليك لرويترز «نتحقق من احتمال حدوث عملية خطف.» وكان جهاز حرس المنشآت النفطية الليبي قد قال أمس الأول الجمعة إنه استعاد السيطرة على حقل النفط بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة حراس. وأوضح الوزير التشيكي أنه لا توجد أي اتصالات مع أي جماعة مسؤولة عن الهجوم. وأضاف أن الوزارة لديها قناعة بأن المواطن التشيكي لقي حتفه في الهجوم. وفي فيينا قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن نمساويا عمره 39 عاما يعمل في شركة لإدارة حقول النفط فقد بعد هجوم في ليبيا. ورفض المتحدث الإفصاح عن اسم الشخص المفقود أو اسم الشركة التي يعمل بها. وشكل وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس خلية أزمة من خبراء وزارتي الداخلية والدفاع للتعامل مع الموقف. وقال المتحدث إن السلطات النمساوية تجري اتصالات بمسؤولين ليبيين.