أكدت مصادر أمنية أن 25 من التكفيريين المتشددين قتلوا وأصيب 14 آخرون في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين، والتي استهدفت تنظيم أنصار بيت المقدس. وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل 10 من أعضاء التنظيم. وتابعت المصادر أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم 3 نساء معروفات للأجهزة الأمنية قتلوا في ضربات جوية على 3 منازل جنوبي الشيخ زويد يوم الخميس. وأشارت المصادر إلى أن الحملة الأمنية بجنوب الشيخ زويد ورفح أسفرت عن القبض على 20 مشتبها فيهم وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية ومخازن بانجو وهيروين. وأعلنت المصادر أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم إلقاء القبض على 20 شخصا من المشتبه فيهم، وجارى فحصهم لكشف مدى تورطهم في الأحداث. كما تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت.. إلى جانب حرق وتدمير عدد 8 مزارع بانجو مزودة بعدد 8 آبار مياه لريها وكميات من الخراطيم والبلاستيك، وضبط 3 مخازن تحت الأرض بها 6 أطنان من نبات البانجو الجاف وتم تدميرها أيضا، وكذا حرق وتدمير 12 دراجة بخارية بدون أوراق خاصة بالعناصر التكفيرية، كما تم التحفظ على سيارتين ملاكي ودراجة بخارية، وجارى فحصها عن طريق الأجهزة المعنية. من جهة أخرى داهمت القوات منزل أحد التكفيريين، حيث تم ضبط سيارة ملاكي ماركة تويوتا وكيس بودرة به 5 كيلوجرامات من الهيروين المخدر و2 جهاز موبايل يعملان بنظام جى بى اس ( GPS) ومبالغ مالية، وتم التحفظ عليها. إلى ذلك شنت الأجهزة الأمنية بقطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، حملات أمنية موسعة استهدفت البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين عن القانون، واستهداف الأوكار التي تتخذها العناصر الإرهابية مأوى لها، بهدف القضاء على كل تلك البؤر وتحقيق الأمن في كل ربوع البلاد. ونجحت الحملات في مداهمة عدة بؤر في 14 محافظة، وتمكنت من ضبط 81 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة.