أكدت مصادر أمنية أن النتائج الأولية للقصف الجوي الذي شنه الجيش المصري بالطائرات الأباتشي على بؤر إرهابية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، تشير إلى ضرب 10 بؤر إرهابية، وقتل 7 مسلحين، وإصابة عشرات آخرين، متوقعًا أن يرتفع العدد عن هذا الرقم. وأوضح المصدر أن المعلومات تشير إلى أن المقتولين بينهم 3 قيادات بارزة من المطلوبين أمنيا. وأكد المصدر استمرار عمليات القصف وتوسيع دائرة الضربات الجوية لتشمل قرى بمناطق وسط سيناء وأقصى جنوب رفح ومناطق شرق العريش. وقال شهود عيان إن طائرات عسكرية لا تزال تحلق في سماء مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وتقصف أهداف إرهابية، حيث يُسمع دوي انفجارات متتالية، وسادت حالة من الهلع والخوف بين الأهالي. يأتى ذلك بالتزامن مع فرض حظر التجوال بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد. فيما قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن قوات الأمن ألقت القبض على 3 عناصر إرهابية و10 مشتبه بهم خلال حملات أمنية لها بمناطق جنوبالعريش ورفح والشيخ زويد، وجاري فحصهم أمنيا لكشف مدى تورطهم في الأحداث الإرهابية الأخيرة. وأضاف المصدر أن الحملات تمكنت أيضًا من تدمير 20 من البؤرة الإرهابية التي تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت، لافتا إلى أنه تم التحفظ على 4 سيارات وجار فحصها، كما تم حرق 11 دراجة بخارية. في غضون ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط خلية إرهابية مكونة من أربعة متهمين أعدوا مخططا إرهابيا يستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وتخريب المنشآت العامة والمرافق الحيوية. وكانت المعلومات قد وردت للأجهزة الأمنية د أكدت قيام المتهمين بتكوين تشكيل إرهابي واستهداف رجال الشرطة والجيش والعمل علي إثارة الفوضى والبلبلة وتخريب المركبات التابعة للشرطة ووسائل المواصلات العامة والمنشآت العامة، ألقي القبض على المتهمين وعثر معهم على عدد من مواسير حديدية ومسامير وقطع معدنية تستخدم في تصنيع الأسلحة النارية والخرطوش، ومبلغ 4680 دولارا وكمية من المشغولات الذهبية. واعترف المتهمون بنشاطهم الإرهابي وتخطيطهم لارتكاب أعمال إرهابية، وقيامهم بإضرام النيران بمحول كهربائي بمنطقة الإبراهيمية شرق الإسكندرية.تم التحفظ علي المضبوطات، وباشرت النيابة العامة التحقيق.