بلغت إجمالي مبيعات المشاركين في برنامج التاجر الصغير ما يزيد عن 300 ألف ريال خلال أيام المعرض الخمسة الماضية، والمقام في بهو مجمع غرناطة التجاري، بزيادة بلغت الضعف عن اجمالي مبيعات العام الماضي. فيما تنوعت الأركان في معرض برنامج التاجر الصغير بتنوع المنتجات والسلع، ما بين مأكولات خفيفة وحلويات، لتشمل أنواع العصائر والمشروبات الساخنة، كما نالت الإكسسوارات النسائية والملابس والعطور وأدوات الزينة المنزلية اهتمام زوار المعرض، فيما حازت أركان بيع الطيور والحيوانات الأليفة الصغيرة كالأرانب والأسماك اهتماماً بالغاً من قبل الكبار والصغار. ومن الأشياء التي لفتت انتباه الشباب، المشاريع التي خصصها المشاركون كالألعاب الالكترونية (السوني) وأغطية الاجهزة الذكية مثل الجوالات ومستلزماتها، أما فيما يتعلق بأركان التصوير، فقد ابدعت الهاويات في التقاط الصور الجميلة بخلفيات رائعة مما دعا الجمهور الى الاقبال عليهن، ولم يغب عن بال بعض المشاركين فكرة مشروع تغليف الهدايا وتنسيق الزهور التي اتخذت مكاناً مهماً لدى الزوار، ويبقى الاقبال الاهم والابرز في اركان المعرض، هو الركن الخاص بطباعة العبارات او الأسماء بطريقة برايل والتي تقوم عليها الكفيفتان ود المطيري وغادة الجديد، فقد حظي هذا الركن بإقبال كثيف طيلة أيام المعرض الخمسة، وذلك في محاولة من الجمهور لاستيعاب قدرة هذه الفئة على الاندماج بين مختلف شرائح المجتمع، والعمل بدون أية حساسيات تذكر، بل ان الجميع ذهل بقدرتهن على التواصل مع الآخرين بطريقة سلسة، كما استطعن تحقيق المهارات المطلوبة خلال الدورة بإتقان يدلل على ذلك العائد الكبير الذي حصلن عليه جراء طباعة الكروت. وعلى ذلك صرحت هالة الزير المدير التنفيذي لبرنامج التاجر الصغير، بأن المبيعات الهائلة التي حققها المعرض وعدد المشاركين، ونسبة الزوار الهائلة، والعدد المهول للتسجيل المبكر في الدورة القادمة، جميع هذه الامور تحتاج الى وقفة والنظر فيها لأهميتها، ولم تكن هذه الزيادة من فراغ بل عن قناعة وإدراك من قبل الجميع، مما يدلل على نجاح البرنامج والثقة التي حظي بها بين أوساط المجتمع خلال العامين، وسيستمر النجاح بإذن الله في دورات البرنامج القادمة في ظل وجود جهات عليا لدعم البرنامج ليصبح برنامجاً وطنياً يخدم الأجيال القادمة.