أطلقت أمانة الأحساء مهرجاناً صيفياً في متنزه الملك عبدالله البيئي، يضم «كرنفال الزهور»، الذي يعرض أكثر من 10 آلاف زهرة عالمية. كما دشّن المهرجان برامج توعوية وتثقيفية من خلال دورات وبرامج تفاعلية بإشراف مختصين، عن أهمية الطرق والسبل المتعلقة بكيفية التعامل مع الزرع وكيفية العناية به، خصوصاً الزهور التي تتناسب مع بيئة الأحساء. ويستضيف المهرجان أركاناً عدة، منها: ركن العصائر الذي يحظى بمشاركة 10 محال متخصصة في عمل العصائر الطازجة، وتقوم بعرض أنواع العصائر يومياً وسط المسطحات الخضراء والمظلات في أجواء الصيف العائلية. كما سيقام ركن الفنون التشكيلية بإشراف الفنانة كريمة المسيري، وبمشاركة فنانين من الجنسين، وسيقدم الركن عروض الفن التشكيلي، كما سيتم تقديم الدورات التدريبية للراغبين، وسيكون للمرسم الحر للصغار والكبار النصيب الأكبر لمن يرغب في المشاركة، إضافة إلى الفعاليات المنوعة التي سيقدمها الركن تشجيعاً لهذا الفن. فيما ستتحول المزرعة الأحسائية داخل المتنزه إلى ملتقى عائلي كبير، يحوي أكثر من 30 جلسة مخصصة للعائلات وسط أجواء شعبية، تقدم فيها الوجبات والأكلات التي تشتهر بها الأحساء، ومنها: الهريس والجريش والعيش الحساوي والمرقوق وغيرها من المأكولات، قريباً من بحيرة الصفر المصغرة، وإحدى عيون الأحساء القديمة. فيما سيكون لركن الفريج الشعبي الإقبال الأكبر، لما يشكّله من واقع سوق الخميس الشعبية الشهيرة، وسيكون بشكل مصغر يحكي قصة السوق وما تحويه من إبراز فن الحرفيين، وما يقدمه الباعة من الملابس والطيور وغيرها من المستلزمات، خصوصاً إنتاج الحرفيين. وسيكون الجميع على موعد مع فعاليات المسرح الخارجي الذي سيقدم مسابقات وبرامج منوعة للكبار والصغار بمشاركة شخصيات كرتونية، وستقدم خلالها جوائز للمشاركين. وأوضح أمين الأحساء بالإنابة المهندس عبدالله العرفج أن من ضمن ما سيقدم عروض النافورة التفاعلية، التي ستكون على أربع فترات يومياً خلال ساعات استقبال الزائرين، إضافة إلى عروض الفولكلور الشعبية، مضيفاً: «يهدف المهرجان إلى تشجيع السياحة الداخلية، من خلال برامجه وفعالياته». وقال: «حرصنا على إدخال برامج تستقطب معظم شرائح المجتمع، والتأكيد على الجوانب التثقيفية والتوعوية، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل المطاعم التي تخضع للاشتراطات الصحية».