يعد مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية «حسن» الذي تنفذه وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للإشراف التربوي في سنته الثالثة خطوة هامة نحو تحسين عملية التعلم والتعليم وتجويده، ومع مارافقه في بداياته من ردات فعل متباينة في الوسط التربوي إلا أنه واصل خطواته المرسومة عن هذا المشروع تحدثت مديرة عام الإشراف التربوي الأستاذة نهاية الخنين موضحة أهميته في التعرف على مستويات التلميذات وإعطاء القائمين على العملية التعليمية قراءة صحيحة تمكنهم بعد ذلك من إيجاد حلول عملية مناسبة لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف مما يعني أن المشروع يقوم بدور المقوم الخارجي لمساعدة المدرسة لكشف واقع الناتج التعليمي ولا سيما في تطوير العمليات التي شأنها رفع مستوى الأداء داخل المدرسة. الهدف الرئيسي للتقويم ضمان جودة العملية التربوية ونواتجه، وبالتالي يحدث تجويد التعلم في المرحلة الابتدائية من خلال التحسين المستمر مشيرة إلى أن المدرسة هي من أهم مؤسسات المجتمع التي ينبغي أن تقوم ناتج العملية التربوية والتعليمية التي تنفذها سواء التقويم الداخلي الذي يتم من قبل منسوبيها أو التقويم الخارجي الذي يتم من قبل أعضاء من خارج المدرسة والذي يعد أسلوباً مهماً لنجاح المؤسسات التعليمية المتطورة. وحول فكرته قالت الخنين: تتلخص فكرته في تنفيذ عمليات تقويم التعلم في المرحلة الابتدائية مرة واحدة في كل فصل دراسي ومن ثم تحليل نتائج التقويم لتكون المدخل لتنظيم البرامج العلاجية والإثرائية وبالتالي تنظم برامج علاجية وإثرائية لتحسين مستوى التعلم لدى طلاب المرحلة الابتدائية وتوفير برامج تدريبية وأنشطة إشرافية لمنسوبي المدرسة وفق الاحتياج. وعن بدايات المشروع ومراحل تطوره قالت الخنين بدأ داخل الوزارة عام 1428 ه من خلال مناقشة الإدارة العامة للإشراف التربوي مع الإدارات ذات العلاقة وبعدها تم رسم الخطط والتجريب عام 1430ه، وفي عام 1431ه عمم على قطاع البنين على الصفوف الأولية ثم عمم عام 1434 ه على جميع المدراس الابتدائية (البنين والبنات) ومازال البرنامج قائماً .