كثيرون قد تختلف معهم وقد تتفق لكن من النادر جداً أن تجد أن يجمع العالم بأسره على شخص واحد ويجمع عليه، ولقد أجمع قادة ومسؤولون محليون وعرب وعالميون على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من القادة الذين عملوا على تدوين صفحات من التاريخ بأفعالهم ومواقفهم البيضاء، معتبرين أن الملك سلمان قائد فذ يملك الرؤية الحكيمة والقرار الصائب في أغلب أموره، ويتحلى بالصدق والشفافية، والقول دائما يتبعه العمل، يحب الخير لمن حوله ويعيش همومهم وأوضاعهم، يفتح آفاقاً وعلاقات مع الغير، ويدعو للسلام والتسامح، الملك شخصية قيادية تستحق التوقف عندها طويلا، المتابع يجد أن الملك سلمان -أيده الله- شخصية تحمل معاني إنسانية كريمة وطيبة، ذو نظرة فاحصة وعميقة، حافظ للقرآن، قارئ للتاريخ، ومدون للأنساب، عاشق للتراث، فعلى الصعيد الداخلي أكد مسؤولون سعوديون أن الشأن المحلي يأتي من ضمن الأولويات الأساسية في حياة الملك سلمان بن عبد العزيز منذ أن تولى إمارة الرياض حتى تولية مقاليد الحكم، فقد كان قريبا كل القرب من شعبه، يرى ويرعى أوضاعهم، أرسى العدل بينهم فأحبوه وأخلصوا له، احترم إنسانيتهم فزادهم وطنية ووفاء، فهو ومع أول المراسيم الملكية وفر الكثير من ميزانيات الدولة لتنفيذ الكثير من المشاريع التنموية العملاقة من أجل رفاهية المواطن من خلال حزمة من الأوامر الملكية الكريمة، ومن أجل صنع غد كريم للأجيال المقبلة، ومع أول أوامره الملكية الكريمة هاهو يُكرم شعبه ليرسم الفرح ويفرج الهم أنه سلمان الخير، أحبه شعبه وأطلقوا عليه الكثير من الألقاب والأسماء التي تعبر عن مدى حبهم وتقديرهم له، إنه ملك الخير، وملك العطاء، وعلى الصعيد العربي يعتبر الملك سلمان قائدا عربيا غيورا مهتما بالعالم العربي وأحواله، دائما يسعى لتوحيد الصف العربي وحل نزاعاته لقطع الطريق على كل من يحاول استغلال تلك الخلافات أو يعمل في الظلام، يهدف دائما إلى تحقيق السلام العربي وتجاوز التناقضات والخلافات العربية وتكوين أسرة عربية واحدة، دائما يشارك إخوانه العرب أحزانهم ويخفف من آلامهم، أحبه العالم العربي وتأملوا فيه إيجاد الحلول لأزماتهم واقتدوا بآرائه، كما أنه على مستوى العالم الإسلامي قائد عظيم ورمز من رموز الأمة الإسلامية، دائماً يرعى مصلحة الإسلام والمسلمين، ويبذل الغالي والنفيس لرفع راية التوحيد ونصرة الإسلام، غيور على دينه وعقيدته الإسامية، كرس جهوده لرعاية الكبير والصغير، اليتيم والضعيف، وعلى المستوى الدولي يعد الملك سلمان بن عبد العزيز قائدا دوليا حكيما من خلال ما ترأسه -أيده الله- لوفود المملكة العربية السعودية في المحافل العالمية ينادي بالسلام والتسامح والعيش في أمن وأمان، ودائما ما يطالب بتكوين مجتمع دولي شعاره التفاهم والسلام، وتسود المحبة بين جميع شعوبه، فالمجتمع الدولي امتدحه واستحسن الكثير من مبادراته وآرائه في إحياء السلام وحقن الدماء، أعلن حربه الصارمة على الإرهاب ومن والاه منذ أن كان أميرا للرياض حتى أصبح وزيرا للدفاع ونائبا ثانيا، ومن ثم ولياً للعهد ووصولا إلى الحكم دائماً ما يقول: «لا إرهابي بيننا»، يملك -حفظه الله- صفة قيادية ونذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبة والعالم أجمع، دائماً ما يحب رسم الابتسامة على محيا الجميع، ذو رؤية ثاقبة وعميقة، فقد كان قراره وأمره حكيماً في ترسية الحُكم المتين في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عضده الأمين وسنده، من هنا نقول: وفق الله سلمان الخير إلى كل خير ووفق ولي عهده وولي ولي العهد لخدمة الدين والمليك ونبايعهم على السمع والطاعة في اليسر والعسر وكل مكان وزمان، ورحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمةً واسعة وأدخله الجنان الواسعة مع الأنبياء والصديقين، وأعان الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ودام الله أمن هذه البلاد وحفظها من كل سوء.