أوصت ورشة عمل المشاركة في إعداد الخطة التنفيذية لبرنامجي (المدارس الأولى بالرعاية- وإثراء المعرفة الشرعية) في ختام برنامجها، بالتأكيد على نشر ثقافة القيم داخل البيئة المدرسية وتفعيلها أثناء التفاعل الصفي مع تمثل القدوة بالمعايشة الفعلية أمام الطالبات وبشكل مستمر. وطالبت الورشة المنعقدة بمشاركة 10 إدارات تعليمية (الأحساء- الطائف- النماص- جدة- عرعر-الزلفي- القصيم- الرياض- الشرقية- نجران)، بالتواصل بين البيت والمدرسة في تنفيذ برامج وأنشطة التوعية، بما يعود على الطالبة بالنفع، وكذلك تفعيل قيم المواطنة والوحدة داخل البيت والمدرسة، وذلك أثناء تنفيذ البرامج. وذكرت مدير عام التوعية الإسلامية (بنات) الأستاذة فاطمة المقبل في كلمة لها في الختام إلى أن ورشة العمل استهدفت الأسرة في موضوعاتها؛ كونها الشريك الأساسي في عملية البناء الفكري والمتوازن لدى الطالبات، فأوجدت لهن عددا من المناشط والورش، بحيث يسهمن في تدريب أبنائهن ومتابعتهن بشكل منهجي علمي واضح، بما يحقق التكامل بين البيت والمدرسة، وهذا ما تسعى إليه وزارة التعليم في مخرجاتها، وأكدت المقبل أهمية التكامل بين الإدارة العامة للتوعية الإسلامية وبين إدارات التعليم في إعداد البرامج الإثرائية وإثراء المعرفة الشرعية، وتعزيز المبادي والقيم الإسلامية المثلى.