لا تزال العصابة التي تقف وراء موجة من السرقات المصرفية عبر الإنترنت والتي وصلت خسائرها إلى ما يقرب من مليار دولار لا تزال نشطة، وفقا لشركة كاسبرسكي لاب الروسية المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات قبل أمس. وقالت كاسبرسكي لاب إن معظم المؤسسات المالية التي تم استهدافها تقع في أوروبا الشرقية، لكن العصابة التي يشتبه بوقوفها وراء السرقات والتي يطلق عليها «كاربنك» قد وسعت من نشاطها ليشمل ماليزيا والكويت وكذلك بعض مناطق أفريقيا. ونشرت كاسبرسكي لاب، أكبر مصنع روسي لبرامج مكافحة الفيروسات، حسابا عن اشتراكها في التحقيق في السرقة بموقعها على شبكة الإنترنت قبل أمس. وقالت الشركة إنها تشتبه في أن «كاربنك» نفذت سرقات في ما يصل إلى مئة مؤسسة مالية في 30 دولة. وأضافت الشركة أن لصوص البنوك عبر الإنترنت وضعوا نوعا من البرمجيات الخبيثة على أنظمة كمبيوتر البنوك المستهدفة واستخدموا البرنامج في التلاعب في أرصدة الحسابات. وبعد ذلك سحبوا الأموال من أجهزة الصراف الآلي.