ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هذه الكلمة: «على كل فرد من رعيتنا يحس بأن ظلماً وقع عليه أن يتقدَّم إلينا بالشكوى، وعلى كل من يتقدّم بالشكوى أن يبعث بها بطريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا، وعلى كل موظف بالبريد أن يتقبَّل الشكاوى من رعيتنا ولو كانت موجهة ضد أولادي أو أحفادي أو أهل بيتي، وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه مهما تكن قيمتها، أو حاول التأثير عليه ليخفف من لهجتها، أننا سنوقع عليه العقاب الشديد، ولا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم». وبعد أن سمعت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - التي وجهها للشعب لتلقي شكاوى المظلومين والتعهُّد بإنصافهم من كائن كان، هذه الكلمة التي تذكرنا بعدل أبي بكر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم - وعدل العمرين (عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وعمر بن عبدالعزيز الأموي - رحمه الله -)، كما تذكرنا بنهج السلف الصالح وما سار عليه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه - والملوك من أبنائه من بعده، فاضت قريحتي بهذه القصيدة شكراً وثناءً وعرفاناً للملك - حفظه الله - على هذه الكلمة وعلى مكارمه لشعبه وهذه الكلمة التي تحمل البشرى.. فقلت: عاش أبو فهد حاكم العدل سلمان سيف العدالة نور قصر اليمامه عز المواطن عالي القدر والشان عسى الله يحفظه ويرفع مقامه أصدر أوامر من مراسيم ديوان وأولى لرفاه الشعب جل اهتمامه وأنفق مبالغ على تطوير الأوطان من ديرة الجوبة لديرة تهامه والمكرمة عمّت أرامل ويتمان وخفف عن اللي كايد الحمل ظامه وأيضاً استبشر بالوفاء كل ديّان دفع عن المغرم جميع الغرامه والكلمة اللي قالها جهر وإعلان أفرح ضمير أهل المظالم كلامه ترفع له الشكوى عن الظلم مجّان ومن يظلم المخلوق عنده خزامه من له قضايا معقدة بات فرحان ومن ساعد أهل الظّلم نال الندامه يدي حقوق اللي من الظلم بلشان وبالعدل ينصف من شكاله ظلامه ولا فرق بين فلان وفلان وفلان الكل حقّه ياخذه من اخصامه يوخذ جلي الحق من كاينن كان لو هو من أحفاد الملك أو غلامه واللي يشوف من الوساطات حقران من لا طلب حقّه تطوله ملامه يبت عنق اللي بحق الوطن خان جرّد على أرباب الجرايم حسامه المقرني علمه على الطايلة بان هو ذروة المجد التليد وسنامه سلمان مثل الغيث من غر الأمزان أحيا الفياض القاحلة والعدامه مقصود ما قلته تشكّر وعرفان للي نصوص الشّرع طبّق نظامه ولا ينجحد معروف فعّال الإحسان العاهل المحبوب راس الزعامه عبدالله اللي منهجه دين وإيمان عشنا تحت ظلّه بعز وكرامه رحيل أبو متعب على الشعب ما هان لكن مصير العبد يدرج بخامه نطلب له اللي للمخاليق رحمن يلطف به المولى نهار القيامه فقيد الأمة من صناديد شجعان صار العوض عقبه عضيده حزامه سلمان يصمد كان وجه الزمن شان عليه من صقر الجزيرة علامه ولا هي غريبة عدلهم هدي قرآن من الجد الأول للشريعة دعامه معروفهم مشكور في كل الأحيان على الجزيرة دوم أمن وسلامه لهم الفخر والمجد من دور مرخان وسعود بن مقرن زعيم الجهامه - شعر/ عبدالله بن دهيمش ابن عبار العنزي