نوّه الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم بمخرجات المهرجان السعودي للعلوم والإبداع التي احتضنته العاصمة الرياض بمشاركة الموهوبين من طلاب وطالبات مختلف مناطق ومحافظات المملكة، لافتا إلى أن ما شاهده في المهرجان من إبداعات هو من ثمرات شباب تذوقت حب العلوم والمعرفة، وأبدى تطلعاته أن يتجاوز المهرجان المحلية والعربية إلى العالمية ينافس المهرجانات العالمية المماثلة ويجسد مكانة المملكة منارة معرفية هادية للآخرين تفتح فيه نوافذ الفكر والإبداع لتشرق على بلاد العالم من مهبط الوحي نسهم بها في رقي العالم وتطوره ودعا نائب وزير التعليم الذي كان يتحدث مساء أمس في ختام المهرجان السعودي للعلوم والإبداع وتتويج الفائزين بجوائز أولمبياد إبداع على مسرح جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن أبنائه الطلاب والطالبات استكمال مسيرة الإبداع ليكون المهرجان دربا للمبدعين والنوابغ ومطية لاصطحاب الفكر والمعرفة والموهبة في سبر أغوار الحقيقة واستخراج كنوز المعرفة في صور ابتكارات وبراءات ومنتجات تعزز رصيد الوطن من رأس الفكري السعودي المبدع المتألق. ونوّه في الوقت ذاته بدعم قائد المسيرة الذي منح الفرصة للإنسان السعودي لينهض ويسهم بنقلة علمية نوعية تنير العقول والقلوب. إلى ذلك، أوضح مدير عام المهرجان السعودي للعلوم والإبداع الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد في كلمته في الحفل وصول عدد زوار المهرجان إلى أكثر من 176 ألف زائر في إشارة واضحة تعكس وعي المجتمع السعودي بأهمية الموهبة والإبداع والابتكار، مشيرا إلى أن زوار المهرجان مثلوا شرائح المجتمع كافة بمختلف الفئات والأعمار ما يؤكد شغف أفراد المجتمع السعودي بالعلوم، وإدراكهم أن المستقبل للمبتكرين وللأمم التي تستثمر في إنسانها الموهوب والمبدع.ولفت إلى أن المهرجان احتوى على ثلاثة مكونات رئيسة هي أولمبياد إبداع وإبهار العلوم وملتقى ومضات وشارك فيه خبراء عالميون بمحاضرات علمية وعروض علمية مبهرة. واستعرض 605 مشروعات في 17 مجالا من مجالات البحث العلمي، وبلغ عدد المسجلين في أولمبياد إبداع لهذا العام 116 طالبا وطالبة مقدما شكره لشراكة وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع وشركة أرامكو وشركة سابك، بعد ذلك تفضل معالي نائب وزير التعليم للتعليم العام الدكتور حمد آل الشيخ، بتكريم الجهات المانحة للجوائز الخاصة، وهي شركة أرامكو، شركة سابك، المؤسسة العامة لتحلية المياه، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وجامعة الفيصل، وشركة إكسون موبيل إلى جانب الجهات الراعية ومن بينها مؤسسة الجزيرة. وفي ختام حفل التكريم التقطت الصور الجماعية للفائزين والفائزات، توثيقا لهذه اللحظة الفاصلة في مسيرة هؤلاء المبدعين والمبدعات من نوابغ الوطن.