أوصى اللقاء الدوري لمديرات إدارات التدريب في المناطق والمحافظات بتوطين التدريب في الإدارة العامة للتدريب التربوي وإداراتها ومراكز التدريب التربوي في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات في كل ما يتعلق بتنفيذ البرامج التدريبية تصميما وتنفيذا وتقويما بحكم الاختصاص، وذلك منعا للازدواجية والتداخل. وطالب اللقاء المنعقد بمشاركة 45 إدارة تعليمية، بعقد الإدارة العامة للتدريب والابتعاث لقاءات دورية وورش عمل لمشرفات إدارات أقسام الإيفاد والابتعاث في إدارات التربية والتعليم بجميع مناطق ومحافظات المملكة لمناقشة الصعوبات والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الإيفاد والابتعاث ومن التوصيات الحرص على تحديد أولويات التدريب ويتمثل في المشروعات الوزارية من حيث جدولتها وتنفيذها. وأكد اللقاء على ضرورة دعم مديري إدارات التربية والتعليم لإدارات أقسام الإيفاد والابتعاث بالكوادر الإشرافية والإدارية المؤهلة للقيام بالعمل على أكمل وجه. وكانت مدير عام التدريب والابتعاث الجوهرة الشثري قد افتتحت اللقاء نيابة عن وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد بحضور الإدارة العامة للتدريب والابتعاث وجميع إدارات التدريب في المناطق والمحافظات. وذكرت الشثري أن تنمية الموارد البشرية إحدى ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة وأكدت أن الاهتمام أصبح لبناء رأس المال البشري والنهوض بقوة العمل الأساس لتطوير الاقتصاد المعرفي ومقياس جهود المنظمات كافة. وأشارت إلى كون التعليم والتعلم من أبرز التحديات التنموية التي تواجهها الحكومات، كان لا بد من أن تتوجه جهود الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التعليم وإدارات التدريب والابتعاث في المناطق والمحافظات للانسياق مع هذه الرؤية والارتقاء بجودة التعليم والتعلم من خلال تجويد عملياتها وربطها بخطط الإصلاح التعليمي التي احتلت المرتبة الأولى في سلم أولويات العمل، مما دعانا إلى إبراز منظومة التنمية المهنية من خلال التوسع النوعي في برامج التنمية المهنية والتركيز على توليد المعرفة ونشرها مع إظهار الجهد التراكمي للإدارات التدريبية وجهود إعادة تنسيقه وتوجيهه نحو البعد الاقتصادي للتعليم ودوره في بناء المعرفة. وتناول اللقاء التقارير الدورية «ما لها وما عليها»، وما يتعلق بالإيفاد والابتعاث «واقع ومتطلبات» وتم مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه مديرات التدريب والابتعاث وشرح العلاقة بين التدريب ومنظومة الأداء الإشرافي.