اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الثلاثاء 15 فلسطينياً على الأقل، خلال حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مناطق مختلفة من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية؛ وفقاً لمصادر الجزيرة التي أبلغتنا بأن قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة اقتحمت بلدتي قباطية ويعبد وقرية صانور قضاء جنين، وفتشت منازل العديد من المواطنين وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت 8 فلسطينيين؛ كما اعتقل الاحتلال شابين من قرية تل في مدينة نابلس، وفي قرية ارطاس في مدينة بيت لحم اعتقل الاحتلال فلسطينيين اثنين بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة الظاهرية بمدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية. وفي غضون ذلك، بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الحالي لمجلس الأمن -الصين-، ورئيس الجمعية العامة، أطلعهم خلالها على آخر الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية الحاصلة بالأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، عقب إعلان إسرائيل عن بناء 450 وحدة استيطانية جديدة. وذكّر السفير منصور، في رسائله، أعضاء المنظمة الدولية بقرارات مجلس الأمن 446، و452، و465، و478 المتعلقة جميعها بجريمة الاستيطان، موضحا أن -إسرائيل- السلطة القائمة بالاحتلال قد أعلنت منذ أيام قليلة عن نيتها بناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. وأكد أن هذه الجريمة لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم، وأن على المجتمع الدولي أن يوجه رسالة واضحة وقوية بهذا الخصوص إلى إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تطالبها فيها بإلغاء هذا القرار وأن توقف كافة نشاطاتها الاستيطانية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما في ذلك القدسالشرقية. وأشار السفير منصور، أيضا، إلى ملابسات الجريمة الإسرائيلية الأخيرة بحق الشاب الفلسطيني أحمد النجار البالغ من العمر 19 عاما من قرية بورين بنابلس، الذي قتل عمدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن إرهاب المستوطنين الاسرائيليين ما زال مستمراً ومحمياً بالقوة العسكرية والقانون الإسرائيلي، ويشكل خطراً على حياة جميع الفلسطينيين.