(العالمية صعبة قوية) و(لسنا في رغد من العيش) و(يجب ألا يكون سقف طموح جمهور الهلال عاليا) و(سوق التعاقدات ليس كالسوبر ماركت) وأخيراً وليس آخراً (الهلال ليس نادي غنياً).. هذه نماذج من التصاريح التي تبعث على الإحباط تبناها وسعى لترسيخها بين الهلاليين رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد حتى ألقت بظلالها على الجو العام داخل النادي، وأحكمت قبضتها في طريقة تعامل الإدارة مع الأحداث الرياضية التي تعزز وتكرس نشر الأجواء الحزينة والكئيبة في نفوس الهلاليين وتعطل وتحجب الأخبار المفرحة والمبهجة عن الهلاليين، وما تجاهل إدارة نادي الهلال لتكريم ناصر الشمراني بعد تحقيقه لقب أفضل لاعب في آسيا لعام (2014) حتى الآن إلا تأكيد على أن هذه الإدارة أصبحت بالفعل إدارة الإحباط لأنّها لم تكتفِ بالقضاء وتدمير هيبة وهوية نادي الهلال، بل تفننت في قتل ووأد طموح وآمال المحيطين بها والقريبين منها!!.. لقد كان بإمكان إدارة الهلال أن تستغل مناسبة اللعب ودياً مع بطل أوروبا والعالم نادي بايرن ميونخ الألماني وتستثمر التغطية الإعلامية للحدث دولياً، وتعلن عن تكريم ناصر الشمراني فيها بمناسبة تحقيقه لقب أفضل لاعب في آسيا لعام (2014) وبذلك تكون إدارة الهلال قد قدرت جهود ناصر فعلياً وأنصفت (هداف) الفريق شخصياً، وقامت بترويج إنجاز الشمراني المستحق عالمياً، لكن ولأن إدارة الإحباط لا تجيد إلا إشاعة وتصدير الأجواء والأحداث الحزينة الهلالية فقد أعلنت إدارة الهلال أن المباراة الودية ستكون حفل اعتزال ووداع للاعب (المصاب) عبداللطيف الغنام، وبالتالي لم تجد الصحافة الألمانية ووكالات الأنباء العالمية خبرا يستحق التوقف عنده إلا منع رئيس نادي الهلال ولاعبيه من دخول صالة الطعام وتناول العشاء مع لاعبي بايرن موينخ!!.. وبعد أن حصلت حادثة الاعتداء اللفظي (المدبر) من المشجع النصراوي على ناصر الشمراني في معسكر المنتخب في استراليا، واصلت إدارة الهلال مواقفها المحبطة مع لاعبي فريقها واستمرت إدارة الإحباط في خذلان المنتسبين لناديها عندما أحجمت عن الوقوف مع لاعب فريقها في قضيته (المفتعلة) التي تصدى لها بكل شجاعة ورجولة (رئيس) نادي الاتحاد السابق الدكتور (الشهم) خالد الرزوقي منذ البداية، وتم كشف كل الحقيقة في مداخلته في إذاعة (UFM) الأسبوع الماضي بأن ما حدث من المشجعين النصراويين من شتم وتطاول بألفاظ بذيئة كان مرتبا ومتعمدا لاسفزاز لاعبي الهلال عموماً وناصر الشمراني تحديداً !!.. السؤال الذي يفرض نفسه وبعد أن ظهرت الحقائق التي كشفها رئيس بعثة المنتخب في استراليا الدكتور (النبيل) خالد المرزوقي هل تفيق إدارة نادي الهلال من سباتها العميق وتشعر بما يحاك ضد الهلال ولاعبيه داخل المستطيل الأخضر وخارجه وتمتلك الشجاعة ولو لمرة واحدة وتقوم بالأمانة الملقاة على عاتقها في حماية المنتمين للهلال في هذه القضية، وتبادر في التصدي لها بكل الطرق المشروعة حتى لو اقتضى الأمر الرفع إلى أعلى المستويات الرسمية داخل إطار منظومة الرياضة وخارجه بجميع القضايا؟ ان ما يحدث بكل صراحة ووضوح تجاوز حد المعقول في مفهوم المنافسة الرياضة الشريفة، ووصل إلى إلحاق الضرر المعنوي والنفسي في لاعبي الهلال الذين هم في الأصل (مواطنين) قبل ما يكونوا لاعبين؟!. نقاط سريعة ** في الأسبوع الماضي ودعنا بكل اسى وحزن رجلا رحيما وهو الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله رحمة واسعة - واستقبلنا وبايعنا بكل أمن وأمان رجلا حكيما هو الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله لكل ما يحبه ويرضاه. ** أبارك لمنتخبنا الأولمبي بطولة الخليج وأدعو القيادة الرياضية والاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الاستفادة من درس ما حصل للمنتخب الأولمبي من توفير أجواء هادئة وبدون شوشرة إعلامية متعمدة من الإعلام الأصفر التي تقتصر بكل بلادة أطروحاته على ضم اللاعب الفلاني وإبعاد اللاعب العلاني!!. ** توقع غالبية جماهير الهلال والنقاد أن إدارة النادي قد استفادت من الأخطاء الماضية وأنهم مع الجهاز الفني قد تلمسوا احتياجات الفريق الفنية واتفقوا على اللاعب المستبدل في الفترة الشتوية، لكن تفاجأ الجميع بأن رئيس نادي الهلال ومدرب الفريق كلاهما لا يعلمان ماذا يريدان بالضبط!!.. ** انتظر جمهور الهلال فترة التجديد والتغير وتوقع تلافي الأخطاء والسلبيات وترقب خطوات التصحيح التي وعدهم بها رئيس ناديهم الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد تصريح غضبكم وصلنا وسيصلكم عملنا، لكن كالعادة خذل رئيس نادي الهلال جمهور الهلال الذي أعلن هذه المرة بكل بقوة نفاد صبرنا يا رئيس الهلال!!. ** ظل رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد يقاتل ويناضل حتى (يقنع) جمهور الهلال بأنه ليس في بحبوحة مالية، وان هناك أندية (تنفق وتدفع) أكثر من الهلال ليس لشيء إلا من أجل الحد والقضاء على آمال وتطلعات جماهير الهلال التي هي أكبر بكثير من طموح وقناعة رئيس الهلال!!. ** تأثر لاعب فريق النصر إبراهيم غالب بالفكر التآمري الذي غرسه ورسخه الإعلام الأصفر وتلقفه وتشربه اللاعب النصراوي هو ما قاد إبراهيم غالب إلى أن يظهر في برنامج فضائي (ويجزم) بوجود تدخلات خارجية في تشكيلة المنتخب ويحرج فيه نفسه مع إدارة المنتخب والاتحاد السعودي الذي عليه أن يكون موقفه حازم وسريع مع إبراهيم غالب وغيره من اللاعبين الذين يتحدثون بمثل هذه التصريحات غير المسؤولة!!. ** بالمناسبة اللاعب أو الإداري أو الإعلامي الذي يتحدث عن تدخلات في تشكيلة المنتخب لا يستحق الاحترام والتقدير ما لم يكن شجاعاً ويسمي الأشياء بأسمائها إذا كان بالفعل همه المنتخب السعودي وسمعة الوطن!!.