يعاني نادي الشباب من ضعف وبطء في المفاوضات بالإضافة إلى البطء الشديد في إغلاق الملفات الهامة في النادي، وكانت آخر معاناته ضعف المفاوض الشبابي في مفاوضاته مع مهاجم نادي الإسماعيلي وهداف الدوري المصري جون انطوي، حيث تم صرف النظر عن التعاقد معه بالرغم من موافقة المسؤولين في الإسماعيلي على طريقه الدفعات التي ترددت الإدارة الشبابية في أكثر من مرة، من خلال دفعتين وثلاث دفعات وعندما أتت الموافقة انسحب النادي من الصفقة وبدأ بالبحث عن لاعب وسط، وقد أعطت إدارة الإسماعيلي فرصة للإدارة الشبابية إلى يوم الاثنين لحسم الموضوع أو انتقاله لأحد الأندية الأخرى التي ترغب به، وكذلك الأمر انطبق على مهاجم نادي المحمل والمنتخب الأولمبي الكابتن محمد الشمري والذي تنافسه في المفاوضات عده أندية، حيث توقفت المفاوضات معه لرغبة الإدارة الشبابية في أن يخوض اللاعب تجربة ميدانية لعشرة أيام وهذا الأمر تم رفضه من اللاعب ووكيله، وكذلك الأمر في لاعب وسط نادي الشعلة عبد الرحمن الخيبري والعديد من الأسماء . الإدارة الشبابية التي تعاقدت مع باتشيكو في سيناريو مثير وفي وقت متأخر ومع المهاجم موسى الشمري لم تحدث أي تغييرات فعلية تصب في صالح الفريق، بل إنها لم تستفد من دروس أخطائها في صفقه دياني السنغالي وتأخر حسم الملفات الهامة بالفريق، ولعل التأخير وضعف المفاوض وتردد الإدارة في رسم خطة واضحة لها للفريق قد تجعله في مأزق وتخبطاتها قد تعيق الفريق في العودة لوضعه الطبيعي كمنافس على البطولات. الشبابيون طالبوا بسرعة إنهاء الملفات الهامة لأن الفريق يحتاج إلى محور وصانع لعب ومهاجم، فما قدم إلى الآن من الإدارة الشبابية غير مقنع وليس على مستوى التطلعات.