يا له من مصاب جلل.. نعم كيف لا؟ ألا وهو خبر رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، فلقد عمّت الأحزان أنحاء العالم العربي والإسلامي كافة، بل حتى على الصعيد الدولي والعالم بأسره، نعم: الملك عبدالله صاحب الأيادي البيضاء، حيث سجل التاريخ وبأحرف من ذهب الإسهامات التي قدمها الملك عبدالله، حيث نجح وبكل اقتدار في تذليل الكثير من العقبات وأزال العديد من الصعوبات، ملكاً صنع الفارق في خضم مبادراته الجميلة ومسيرته الرائعة التي باتت محط إعجاب وتقدير وإشادات العالم بأسره، نعم ففضائل هذا الملك الراحل لا يمكن بحال من الأحوال حصرها بالكلمات إذ يعجز اللسان عن التعبير ويعجز القلم عن الكتابة، فالإنجازات والنجاحات والنقلات والقفزات التنموية التاريخية التي شهدتها مسيرته في عهده باتت محط الإعجاب، نهضة تنموية في المجالات كافة، نعم إنه بحق: ملك رائع، تميز عهده بالعديد من المنجزات، حيث نجح في صناعة الفارق. ففي خضم إنهاء الخلافات وإزالة العقبات، حيث يرجع الفضل لله تعالى أولاً ثم للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، نعم فلقد كانت له الإسهامات البارزة والواضحة في خضم إنهاء الآفات وإزالة العقبات على الأصعدة كافة، وبمختلف المجالات، نعم ملك يشهد له العالم بأسره في خضم جهوده للسلام والتعاون والإخاء والوئام والصفاء، كيف لا وللملك عبدالله دوره الريادي في خضم تجسيد الدور المميز والقوي في خضم المضي قدماً في التطور والازدهار لمملكتنا الغالية والحبيبة في المجالات كافة وعلى غرار مختلف الأصعدة. نعم الملك عبدالله هو القائد الذي توّج مسيرته بأروع الإنجازات وسطر التاريخ له إسهاماته وبأحرف من ذهب ملكاً شامخاً ذا نظرات ثاقبة وقيادة محنكة تتسم بالأصالة، نعم الملك عبدالله قائد فذ ومحنك، نعم رحل الملك عبدالله ولكن فضائله ستبقى شامخة وعالقة بالأذهان، اللهم ارحم الملك عبدالله وأسكنه فسيح جناتك اللهم آمين.