أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو وراء هذه الانجازات والنقلات الكبيرة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات التي يسعد بها المواطن. وأضاف سموه في حديثه ل»الرياض» بمناسبة مرور ثماني سنوات على مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز-يحفظه الله- أن اسهاماته -حفظه الله- في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والفكرية صمام أمان مكن المملكة من تنفيذ خططها التنموية بدون عوائق وفيما يلي نص حديث سموه بهذه المناسبة الغالية فقال لا يعد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ويرعاه- يقاس بزمنه الذي قرب من ثماني سنوات ذلك أن استكمال البنية التحتية وإنشاء القلاع الاقتصادية والمسارعة في فتح الجامعات في المدن والمحافظات والمراكز وإحداث الأنظمة وتطوير القائم منها وماشهده الحرمان الشريفان في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من توسعة تعد هي الاكبر على مر التاريخ وإنشاء السكك الحديدية وفك الاختناقات المرورية ومناطق الحشود والإصلاح في جميع شؤون الحياة الخاصة والعامة للشعب السعودي العريق كل ذلك تلاحق بشكل مثير للدهشة والإعجاب والمملكة بفضل الله ثم بإخلاص قيادتها بهذه الامكانيات والأجواء الملائمة من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش وتلاحم في الجبهه الداخلية استطاعت أن تلفت انظار العالم بأسرة وان تثير دهشتهم وإعجابهم ولا سيما ان ذلك يتم في ظروف عالمية مأزومة. وأضاف سموه أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وراء كل هذه الانجازات ومع تعدد المشاريع وتنوعها فانه لم ينس مايجب على البلاد إزاء الأشقاء والأصدقاء فهو السباق إلى رأب الصداع وجمع الكلمة وفض المنازعات وتقريب وجهات النظر ونزع الفتيل وتفادي الصدام في أي بقعة من بقاع العالم فهو الذي طرح مشروع الحوار الوطني في الداخل وطرح مشروع حوار الحضارات والتقريب بين وجهات النظر في مختلف الديانات بالخارج وهو رعاه الله بهذه السياسه الحكيمة المتوازنة جنب البلاد ويلات الفتن والمحن التي اصابت بعض دول العالم. لقد كانت اسهاماته في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والفكرية صمام امان مكن المملكة من تنفيذ خططها التنمويه بدون عوائق. الملك عبدالله سبّاق إلى رأب الصدع وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء والتنمية من خلال روية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتسم بعدة صفات من أهمها الشمولية والتوازن والأستدامة ومواكبة المستجدات العالمية واحترام مقتضيات الشريعة الاسلامية الغراء. كل الذي نتطلع إليه ان يكون هذا الشعب الوفي في مستوى تطلعات قائد مسيرته المظفرة وسباقاً إلى استثمار تلك المبادرات الحكيمة، أسال الله ان يديم على بلادنا المملكة العربية السعودية ماتنعم به من خيرات وامن وامان في ظل قيادتها الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الامين الأميرسلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الامير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله -وأسال الله ان يطيل في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وان يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وان يديم عليه نعمه ظاهرة وباطنة إنه سميع الدعاء.