أعلنت مصادر متطابقة أن المنفذ الثالث لاعتداءات باريس أحمدي كوليبالي الذي قتل شرطية وأربعة رهائن كان يحتجزهم في محل لبيع الأطعمة اليهودية، دفن صباح أمس الجمعة في تيي في منطقة باريس. ودفن جثمان كوليبالي الذي نقل من معهد الطب الشرعي في باريس صباح أمس في المكان المخصص للمسلمين في مقبرة تيي التي تعد من أكبر المقابر حول العاصمة الفرنسية، بعد رفض مالي بلد والديه، تسلم جثمانه. ونشرت قوات أمنية كبيرة في هذه المناسبة. وقال مصدر في الشرطة أن «بعض أفراد» عائلة الجهادي الابن الوحيد لعائلة من عشرة أولاد، حضروا دفنه. ولن يكون قبره معروفاً كما هو الحال للأخوين شريف وسعيد كواشي المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو الأسبوعية الفرنسية الساخرة.