بعث فخامة الرئيس العراقي فؤاد معصوم رسالة تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وقال فخامته: «نتقدم إليكم، وللعائلة الكريمة ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيق، بأحر مشاعر المواساة برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وإذ نتضرع إلى البارئ عز وجلّ أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يسبغ على المغفور له بإذن الله واسع رحمته ويجعل مثواه الجنة، فإننا نبتهل إليه تعالى ليحفظكم ويديم عز المملكة العربية السعودية وشعبها وتطلعه إلى مزيد من التقدم. من جهته أعرب فخامة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي باسمه واسم الشعب التونسي عن بالغ التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والعائلة المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. ونوه الرئيس التونسي في برقية عزاء بعثها أمس بمناقب الملك عبدالله -رحمه الله- ودوره الرائد في رعاية شئون الإسلام والمسلمين وحرصه الثابت على دعم قضايا العدل والسلام والتنمية في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم، وسعيه الدؤوب لتمتين أواصر الأخوة وعلاقات التعاون العريقة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية. كما بعث جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، برقية تعزية، لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وقال في برقيته: تلقيت ببالغ الحزن وعميق الأسى، نبأ وفاة، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وأتقدم لسموكم، وللأسرة الحاكمة، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي وأصدق المواساة، داعياً الله تعالى أن يعوضكم عن فقدانه الصبر الجميل وحسن العزاء. وأضاف: وفي هذا الظرف الأليم، فإني أستحضر معكم، بكل تقدير وإجلال، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز من خصال القادة الكبار. لقد فقدنا برحيله أخاً عزيزاً وفياً نصوحاً، لما كان يربطنا به من وشائج الأخوة الصادقة والوفاء الدائم، والتفاهم الموصول، وما ظل يجمع بلدينا من علاقات الإخاء والتضامن في السراء والضراء، والتعاون من أجل خدمة المصالح العليا لشعبينا الشقيقين. وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية، قد فقدت فيه قائداً فذاً، وشخصية متميزة بعطائها وحنكتها وحكمتها، وغيرتها على قضاياها العادلة. ودعا الملك محمد السادس، الله عز وجل، أن يرحم الفقيد، ويجزل ثوابه على ما قدم لبلده وللأمة العربية والإسلامية جمعاء.