قُدِّر لي أن أتعالج في مستشفى الملك خالد بالرياض، وقد مكثت فيه ما يقارب عشرة أيام، وأُجريتْ لي عمليتان في انسداد الشرايين، ونجحت العمليتان -والحمد لله. ومن ملاحظاتي التي سجلتها في هذا المستشفى أن جميع الأطباء يتمتعون بأخلاق عالية والابتسامة لا تفارق محياهم، فهم أطباء كبار ولديهم القدرة الكافية على تشخيص المرض ومعالجته في أسرع وقت. ومما لاحظته في هذا المستشفى أيضاً وجود الأجهزة المتطورة التي تشخص المرض وتعطي النتائج المطلوبة مهما كان المرض غامضاً. كما أن جميع المرضى على اختلاف أمراضهم يلهجون بالشكر الجزيل على ما يلقونه من عناية فائقة ورعاية صحية جيدة، وقد شاهدت بعض الأطباء يتفقدون مرضاهم ويسألونهم عن أحوالهم، وهذا شيء لم نعهده في مستشفياتنا الأخرى. أما ملاحظتي الأخيرة فعلى أكل المرضى، فهو أكل سيء لا يتناسب مع حالة المريض، فهو من المعلبات عدا الأرز، ولو كان يوجد معلبات من الأرز لأتى بها المقاول المتعهد للمستشفى بتقديم الأكل.