نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة.. دشّن سعد بن مقبل الميموني وكيل إمارة المنطقة مساء أمس الأول أول موقع إلكتروني لعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة السعودية إلكترونياً، بالتواكب مع انطلاقة الملتقى الوطني الرابع للأسر المنتجة الرابع بجدة بمشاركة 700 أسرة منتجة في المعرض المصاحب، وحضور أكثر من300 شخصية اجتماعية واقتصادية. وأبدت الأسر المشاركة سعادتها بتدشين موقع إلكتروني سيكون أول منفذ إلكتروني لهم لعرض وتسويق منتجاتهم، والانطلاق بهم نحو آفاق أرحب، مع إطلاق العديد من البرامج والمبادرات العملية لزيادة دخل أكثر من 400 ألف شخص يستفيدون بشكل مباشر من عمل 50 ألف أسرة منتجة تنتشر في مناطق ومدن السعودية، بهدف تأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيل أصحابها مهنياً وإداريًا وماليًا وتسويقيًا، ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية، وأبهرت الأسر المشاركة ضيوف الافتتاح بالإبداعات التي صاغتها أنامل عدد كبير من السيدات السعوديات من منازلهن. واعتبر صالح كامل رئيس غرفة جدة الملتقى تظاهرة علمية في المملكة لتشجيع العمل من المنزل فقد زخرت جلساته وورش العمل به ومسابقاته بالعديد من الموضوعات التي تهم الراغبين في كسب عيشهم وتحسين دخولهم عبر العمل من المنزل بتوعيتهم عن كيفية الحصول على التصاريح الحكومية وعقد الشركات مع رجال الأعمال والاستفادة من مصادر التمويل المتاحة وفوائد الانتظام في العمل الجماعي, ويُقام الملتقى والمعرض برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وقال كامل: الملتقى يمثّل فرصة ثمينة للسيدات والطلبة والطالبات والمتقاعدين لتحسين وتنويع مصادر دخلهم من خلال العمل من المنزل، ودعاهم لحضور الجلسات والمشاركة في ورش العمل وزيارة المعرض المصاحب لمساعدتهم لخوض غمار هذه التجربة، موضحاً أن هناك أكثر من 700 أسرة منتجة تعمل من المنزل تشارك في المعرض المصاحب تعرض منتجاتها من الأطعمة والمنسوجات والعديد من الصناعات المتنوعة منها منتجات مرتبطة بتزيين المناسبات.. وينظم الملتقى مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها والمعرّف ب»كلنا منتجون». وأكد وزير الشئون الاجتماعية الدكتور سليمان بن سعد الحميد، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه عبد الله آل طاوي مدير عام فرع الوزارة بمكةالمكرمة أن الأسرة هي اللبنة الأولى، والركن الأساس في بناء المجتمع، والخلية الأولى التي يتشرّب فيها الفرد معايير وقيم المجتمع، وهي صمام الأمان والملاذ الآمن والسد المنيع من جميع الانتهاكات والتجاوزات التي قد تطال أحد أفرادها، ولكن إذا تخلت عن أدوراها وحادت عن مسارها فهنا تكمن الخطورة وتصبح الأسرة عامل هدم ومرتعاً خصباً لنمو المشاكل النفسية والاجتماعية وتكون النتيجة الحتمية حياة أسرية مفككة تنعدم فيها المقومات الأساسية لتشكيل أسرة بمفهومها الحقيقي، وبالتالي سيوثر ذلك في نموها واستمرارها.