سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برشلونة يصطدم بأتليتكو في قمة كلاسيكية مثيرة .. في استاد «كامب نو» ريال مدريد يستعد للنهوض من كبوته على حساب ضيفه إسبانيول .. وبوتراجينيو يؤكد قدرة الميرنجي على استعادة بريقه
افتتحت منافسات الجولة (18) من بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم للدرجة الأولى يوم أمس الجمعة بمباراة جمعت بين ليفانتي وديبرتيفو لاكرونيا، وتتواصل اليوم السبت مواجهات الأسبوع الثامن عشر من الليجا بلقاء يستضيف خلاله ريال مدريد خصمه الطموح إسبانيول (الساعة 6 مساءً بتوقيت مكةالمكرمة) على أرضية ميدان استاد «سنتياغو برنابيو»، ويسعى المدرب كارلو أنشيلوتي ولاعبيه للنهوض من الكبوة التي تعرض لها الفريق أثر الخسائر المتتالية التي بدأت من المباراة الودية أمام ميلان الإيطالي وخسارة كأس التحدي في دبي، ومروراً بالسقوط أمام فالنسيا في بطولة الدوري، وختاماً بخسارة مباراة الديربي أمام أتليتكو مدريد بنتيجة (2 - 0) في ذهاب دور الستة عشر من بطولة كأس ملك إسبانيا، وجاءت الخسائر المتتالية بعد انقطاع سلسلة الانتصارات ال 22 المميزة التي حققها الفريق الملكي قبل الدخول في عطلة أعياد الميلاد، والتي أثرت بشكل واضح على أذهان المدرب ولاعبيه. وكان آخر الانتصارات للميرنجي في نهائي كأس العالم للأندية على حساب نادي سان لورينزو الأرجنتيني بهدفين نظيفين. من جانب آخر تحدث أسطورة ريال مدريد ومهاجمه السابق إيميلو بوتراجينيو عن وضعية الفريق المتردية في الوقت الحالي، وقال لوسائل الإعلام: «نعلم أن شهر يناير سيكون صعباً.. لكن الفرص لا تزال قائمة في التأهل للدور القادم، ويمكننا التحسن أمام أتليتكو في الإياب، وهو فريق كبير.. لقد أثبتنا قدرتنا على تسجيل أكثر من هدف في مباراة واحدة.. وأعتقد أننا سنفعل ذلك». وفيما يخص جلوس المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء خلال لقاء الكأس يوم الأربعاء الماضي، أوضح بوتراجينيو أن هذا القرار يخص المدرب أنشيلوتي والإدارة لا تتدخل في قراراته، مبيناً أن اللاعبين لا يمكنهم الحفاظ على نفس المستوى طوال الموسم. ويحتل ريال مدريد المركز الأول في الدوري برصيد 39 نقطة (وبأفضلية مباراة مؤجلة)، وهو ما يدفع أنصار الفريق لأن تطالب المدرب ولاعبيه بتحقيق صحوة تعيد الفريق لطريق الانتصارات بعد أن أبتعد عنه لمواصلة الصدارة. في المقابل يدخل إسبانيول المباراة بحثاً عن تعويض السقوط الذي تعرض له الفريق في الجولة الماضية على ملعبه أمام إيبار بنتيجة (2 - 1)، ويحتل الفريق الكتالوني المركز العاشر برصيد 20 نقطة، وستكون مهمة إيقاف الفريق الملكي في معقله صعبة للغاية في مواجهة اليوم خاصة ظل الدعم الجماهيري الهائل الذي سيحظى به بطل العالم من أجل حصد النقاط الثلاث. برشلونة × أتليتكو مدريد قمة مثيرة.. وكلاسيكو كروي مميز يجمع «البلوجرانا بالروخي بلانكوس» في ملعب «كامب نو» بمدينة برشلونة مساء يوم غد الأحد (الساعة 11 بتوقيت مكةالمكرمة)، ويسعى الفريق الكتالوني بقيادة مدربه لويس إنريكي لتحقيق الفوز وتجاوز الخسارة التي مُني بها الفريق في الجولة الماضية أمام مضيفه ريال سوسيداد بهدف دون رد، ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 38 نقطة متقدماً على أتليتكو مدريد بأفضلية الأهداف فقط، وهنا تأتي إثارة المباراة وأهميتها على مستوى الترتيب العام لليجا. وفيما يخص المشاكل التي علقت عليها الصحافة والتي تتمحور عن نشوء خلاف بين المدرب أنريكي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.. أكد المدير الفني لفريق برشلونة أنه ليس على خلاف مع أي لاعب وأنه يتحدث بصورة طبيعية مع ميسي وباقي اللاعبين، وقال انريكي في مؤتمر صحفي: «أحتفظ بنفس مستوى العلاقة منذ بداية الموسم مع كافة اللاعبين.. كما أن الأمور التي تخص الفريق يجب أن تبقى دائماً داخل غرف الملابس». في إشارة واضحة من المدرب الإسباني لعدم تفضيله لوصول المشاكل للصحافة وبقائها داخل أروقة الفريق حتى يتم حلها. ويركز برشلونة بكل قوته الفنية والإدارية لتوجيه اللاعبين للخروج من المعضلة التي قد يقعون فيها في حال خسارة الكلاسيكو ضد أتليتكو مدريد، ومن هنا تأتي أهمية المباراة حيث إن الفوز على فرقة المدرب سيموني سيكون له مفعول السحر على الفريق الكتالوني لنسيان كل مشاكل والتركيز على مطاردة المصدر ريال مدريد. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد الفوز يوم الأربعاء الماضي في بطولة الكأس على ريال مدريد (2 - 0). ويسعى المدرب دييغو سيموني لمواصلة تحقيق النجاحات في بطولة الدوري، والعمل على إكمال مسيرة الحفاظ على اللقب خاصة وأن الفارق هو نقطة واحدة مع ريال مدريد. ورفض سيموني الاستسلام لمشاعر الفرح بعد الفوز على الريال وقال للصحفيين بجدية تامة: «لدينا مباراة مهمة يوم الأحد أمام برشلونة، بعدها سنفكر في الإياب». في إشارة واضحة من المدرب الأرجنتيني لتركيزه على العمل الجاد وعدم الالتفات لنتيجة الفوز في مباراة الذهاب التي من شأنها تشتيت أذهان لاعبيه، وفيما يتعلق بالمشاركة الأساسية الأولى لفرناندو توريس، قال سيميوني: «أظهر توريس شغفاً وطاقة إيجابية، إنه لاعب قوي وسريع، يحتاج للوقت للانسجام مع زملائه». وعن الصفقة الجديدة «كاني» المعار من فياريال.. رحب سيموني باللاعب قائلاً: « كاني لاعب جيد.. سينضم إلى كوكي وأردا توران وجريزمان، وسيمنحنا مزيداً من البدائل في خط الوسط».