سعادة مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة الأستاذ محمد بن صالح العبدي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بداية نبعث إليكم بخالص التهنئة نظير التميز البالغ الذي تحققونه عبر صفحات الجزيرة وتحديداً عبر ملحقها الرياضي والذي يُعد خياراً أولياً للرياضيين كما نشكر لكم مساهمتكم في نشر أخبار النادي أسوة ببقية الأندية في كافة الدرجات وإمتداداً لطرحكم الذي يصب في صالح رياضة هذا الوطن فلقد لفت انتباهنا نقطة هامة طُرحت في زاوية «فواصل» من عدد الأحد الفائت 13-10-1436ه وهي: ( من يتابع قائمة فرق الدرجة الأولى ويشاهد أسماء فرق الاتفاق والنهضة والوحدة والطائي والقادسية والرياض، ثم ينزل قليلا للدرجة الثانية ويشاهد أسماء فرق أحد والأنصار النجمة والكوكب وسدوس والحمادة. سيصاب بالحسرة والألم على واقع كثير من الأندية. فتلك الفرق كان لها صولات وجولات بين أندية الكبار وكان لها تاريخ حافل في المنافسات الكبرى وحضور لافت وكانت تهزم الكبار وتؤكد تواجدها بجدارة كما قدمت لمنتخبات الوطن أسماء كبيرة وشهيرة ساهمت في تحقيق الانجازات الكروية الوطنية في المحافل الأسيوية والعالمية. ولكنها اليوم تعيش حالة يرثى لها لأسباب متعددة. ومن الواجب على رعاية الشباب أن تقيم الملتقيات والندوات وورش العمل لمعرفة الأسباب التي أدت بتلك الأندية إلى ذلك المصير وتضع الحلول لها لتساعدها وغيرها على النهوض والعودة مجددا لمواقعها اللائقة بها). فمثل هذا الطرح نعتبره بمثابة « وصفة العلاج» التي نأمل أن تصل إلى المسؤول حيث أن الكثير من الأندية تعاني من مشاكل عدة ولا يمكن علاجها بحلول مؤقتة ولعل مثل هذا المقترح بإقامة ملتقيات وورش عمل لتباحث أسباب التراجع من أصحاب الشأن يُعتبر مقترحاً مميزاً يجب أن يؤخذ بالإعتبار في ظل حرص الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز حفظه الله على تطوير الرياضة ومعرفة مكامن الخلل لدى كافة الأندية والنهوض بالقطاع الرياضي في المملكة. أكرر شكري لكم والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سامي بن محمد السيوفي - رئيس نادي النجمة بعنيزة