قُتل ضابط رفيع في الجيش اليمني برصاص مسلحين، يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، صباح أمس الأحد في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن). وأوضحت مصادر عسكرية يمنية أن مسلحين نصبوا كميناً لرئيس عمليات اللواء 21 مدرع العقيد حمود الذرحاني، وأمطروا سيارته بوابل من النيران أثناء مرورها بالشارع الرئيس بمدينة عتق، مشيرة إلى أن الذرحاني قُتل على الفور. وفي موضوع آخر قُتل جندي وأُصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية عسكرية بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) مساء السبت. وقالت مصادر أمنية يمنية إن المسلحين هاجموا بالأسلحة الرشاشة دورية عسكرية في منطقة الضلعة التابعة لمحافظة شبوة؛ ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، فيما لاذ المسلحون بالفرار. وكانت وزارة الدفاع قد أقرت نقل كتيبة عسكرية مرابطة في منطقة الضلعة، غير أن قبائل مأرب قطعوا الطريق أمامها أثناء مرورها في منطقة السحيل الخميس الماضي، واستولوا على المعدات والعتاد العسكري والأسلحة الثقيلة كافة. من جهة أخرى، اغتال مسلحان، يُعتقد بانتمائهما لتنظيم القاعدة، الضابط في شرطة السير هائل النخعي بمدينة سيئون (جنوب شرق اليمن) مساء السبت، أثناء خروجه من إدارة البحث الجنائي بالمدينة. وأوضحت مصادر محلية أن الضابط النخعي أُصيب بثلاث رصاصات، إحداها في رأسه؛ ما أدى إلى وفاته مباشرة. فيما لاذ المسلحان بالفرار. وفي محافظة تعز وسط اليمن قُتل شخص على أيدي مسلحين موالين لجماعة الحوثيين لرفضه وضع شعار الجماعة في الحي السكني الذي يقطنه. وفي سياق آخر، أفاد تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث بأن أكثر من سبعة آلاف يمني لقوا حتفهم خلال عام 2014. وذكر التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أن المؤسسة العسكرية خسرت وحدها أكثر من ألف من أفرادها، وأن نحو 600 منهم قُتلوا على يد الحوثيين أثناء مهاجمتهم للمعسكرات وإسقاط المحافظات. وقُتل نحو 400 من العسكريين على يد القاعدة والجماعات المسلحة، غالبيتهم في عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات مباغتة للمعسكرات والنقاط العسكرية.