الحياة الفطرية.. ثروة وطنية

سعادة الأستاذ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ الموقر وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أودُّ في البداية أن أشيد بجهود سعادتكم في المساهمة بنشر وتكريس التوعية بأهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية في ربوع الوطن، ونثمن ونقدر عالياً المقالات التي نشرتموها، ومنها مقال (الصيد الجائر ومأساة الضب)، ومقال (ثقافة حماية البيئة)، التي كان لها بالغ الأثر في دعم جهود حملات الهيئة التوعوية.
وحرصاً من الهيئة على مواجهة الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها ثروات الوطن الطبيعية من الحياة الفطرية ومَواطنها الطبيعية، من جراء كثرة التعديات والأنشطة غير النظامية، خاصة الصيد الجائر للعديد من الأنواع الفطرية، مثل الطيور المهاجرة والثدييات والمفترسات، والتعدي على الغطاء النباتي من خلال قطع الأشجار والرعي الجائر، وكذلك التعامل غير الحضاري مع بعض الأحياء الفطرية، ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التفاخر؛ ما يؤثر سلباً على الاتزان البيئي والتنوع الأحيائي في المملكة.. فإن الهيئة تتطلع لاستمرار مساهمتكم في التوعية بخطورة الأنشطة غير النظامية على حاضر ومستقبل ثروات الوطن الفطرية، وأهمية الحفاظ على حياتنا الفطرية من خلال مقالاتكم المتميزة التي تحث القراء على تبني وتشجيع السلوكيات الإيجابية، ونبذ السلوكيات السلبية تجاه البيئة والحياة الفطرية.
وللاستفسار أو طلب معلومات عن الهيئة يمكنكم التواصل مع مدير إدارة الإعلام والتوعية البيئية الأستاذ محمد بن عون التوم على جوال رقم (0552265656).
شاكرين لسعادتكم اهتمامكم ومساندتكم المتواصلة لجهود الهيئة التوعوية لما فيه رفعة الدين ثم الوطن.
وتقبلوا سعادتكم فائق تحياتي وتقديري..
رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية - بندر بن سعود بن محمد آل سعود