أكد ل«الجزيرة» مختص في القطاع الهندسي أن انتساب %25 فقط من المهندسيين السعوديين إلى عضوية الهيئة السعودية للمهندسين مؤشر مخيب للآمال، لكونه يعني عزوف 75 % عن العضوية وبالتالي حرمانهم من خدمات الهيئة والحد من استفادتهم منها، ما ينذر بقصور الفائدة المنشودة وانعكاس ذلك الأمر سلبا على القطاع». واعتبر المهندس تركي البوري أن انتخاب الأعضاء المنتمين للمهنة سيسهم في تحقيق مستويات أعلى من النجاح، وصولا إلى بلوغ كامل الأهداف التي تأسست من أجلها الهيئة، لافتا إلى أن التجربة الانتخابية في الجهات الحكومية أو شبه الحكومية في المملكة ما زالت في بدايتها، رابطا نجاح التجربة الانتخابية لمجلس إدارة الهيئة بمدى الفائدة التي تعود منها على الوطن وأبنائه من المهندسين السعوديين. وأردف المهندس البوري: إنه لابد من مواكبة طموحات المهندسين السعوديين وتلمس احتياجاتهم، الأمر الذي يستدعي المزيد من الجهد من قبل الأعضاء والعاملين في الهيئة السعودية للمهندسين». وقال:»من المهم التركيز بقوة على جعل المهندس السعودي متميزا ليشعر بالرضى أكثر من أي وقت مضى، عبر تدريبه وزيادة عوائده المادية بما يتلاءم ما احتياجاته المعيشية»، فيما أشار إلى أن موضوعات الكادر الهندسي والتأمين الطبي للمهندسين والدفاع عنهم قانونيا والعديد من الخدمات يجب أن تكون أولوية في أجندة عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة، باعتبارها تمثل بيتا للمهندسين.