قتل ثمانية أشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة وأصيب آخرون بجروح في هجومين منفصلين أمس الثلاثاء قرب مدينة سامراء إلى الشمال من بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة «قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة واصيب سبعة بينهم أربعة من الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة». وأضاف إن الهجوم استهدف حاجز تفتيش عند مركز تطوع للمدنيين في منطقة الركة إلى الجنوب من مدينة سامراء. كما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة على طريق رئيسي غرب مدينة سامراء، وفقاً للمصدر ذاته. وأكد طبيب في مستشفى سامراء حصيلة الضحايا. ويسيطر مسلحو العشائر على مناطق واسعة في محافظة صلاح الدين، حيث تقع سامراء، فيما تواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات لاستعادة السيطرة على هذه المناطق. كما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الثلاثاء بأن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 13 آخرون في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة - 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لو أن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش لعناصر تابعة لقوات المالكي في قرية (حنبس) في أطراف قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر من القوات المساندة وإصابة رابع بجروح. وحسب المصادر، سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزل في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة أربعة آخرين مع إلحاق أضرار كبيرة بالمنزل. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العسكري وسط قضاء بلدروز جنوب شرقي بعقوبة انفجرت في تجمع للمدنيين ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية آخرين بجروح.