أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، تشكيل مجلس استشاري لبنوك الفقراء، التي أسسها أجفند في تسع دول حتى الآن. ويهدف المجلس الاستشاري للاضطلاع بتنمية تجربة أجفند في مجال التمويل الأصغر، ودمج الفقراء في النظام المالي، وفي العملية الإنتاجية.. وتعظيم أهداف التجربة، وتعميم فوائدها ودراسة امتدادها وانتشارها في الدول العربية بصورة خاصة، وفي المجتمعات النامية التي هي بحاجة إلى ما تقدمه بنوك الفقراء من خدمات مبتكرة، إلى جانب تقديم المشورة فيما يتعلق بعمل البنوك. ويواكب المجلس النجاحات التي تسجلها بنوك أجفند في تحقيق الشمول المالي للفقراء حيث بلغت القروض المقدمة 300 مليون دولار، وأعداد المستفيدين من منتجات البنوك وخدماتها أكثر من مليوني فرد ، ويعقد المجلس الاستشاري أول اجتماعاته ضمن فعاليات احتفالية جائزة أجفند الدولية التي تقام في العاصمة المغربية الرباط (12 14 يناير 2015). وأوضح المدير التنفيذي لأجفند، ناصر بكر القحطاني، أن تشكيل المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للتمويل الأصغر يأتي انطلاقاً من النجاح الذي حققته تجربة بنوك أجفند للفقراء التي أثبتت أنها النواة الحقيقية لصناعة التمويل الأصغر في المجتمعات العربية والدول الأخرى النامية، وشمول الفقراء بالخدمات المالية، وحرصاً على استثمار الحراك الواسع الناجم عن جهود أجفند في هذه الصناعة ، كما يهدف المجلس الاستشاري لاستمرار قوة الدفع الداعمة لبنوك أجفند. ويؤسس أجفند بنوكه بالشراكة مع رجال الأعمال المؤمنين بالأعمال الاجتماعية، وما تحققه البنوك من عائد يتم توظيفه في تطوير البنوك وتوسعها وانتشارها. جدير بالذكر أن أجفند أسس بنوكه للتمويل الأصغر في إطار مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز لمكافحة الفقر، وقد سجلت مبالغ القروض المقدمة 300 مليون دولار، واستفاد منها أكثر من مليوني فرد في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين وموريتانيا، وتعمل بنوك أجفند على حفز الاستثمارات متناهية الصغر والصَّغيرة لمواجهة البطالة وتخفيف حدة الفقر، ودمج الفقراء في العملية المالية،وحققت بنوك أجفند نتائج تمثلت في مشروعات صغيرة نمت بجهد نسائي وبقروض بنك الفقراء وتحققت قصص نجاح عديدة تجسدت في أرامل تحدين الظروف وأقبلن على الحياة ونجحن، وشباب غيروا مسار حياتهم، وأصبحوا يصنعون فرص عمل لغيرهم.