رضخ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لضغوط جماعة الحوثيين وأصدر مرسوماً رئاسياً بتعيين ضباط ينتمي للجماعة نائباً لرئيس هيئة أركان الجيش اليمني، بعد أن رفضت الجماعة قراراً رئاسية بتعيين اللواء حسين ناجي خيران رئيس لهيئة الأركان ومنعوا دخوله إلى وزارة الدفاع لمزاولة عمله. وأصدر الرئيس هادي مساء السبت مرسوماً رئاسياً بتعيين العقيد الركن زكريا يحيى محمد الشامي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وأقال اللواء عبدالعزيز الشميري المقرب من اللواء علي محسن الأحمر من ذات المنصب وعينه مفتشاً عاماً لقوات الجيش. من جهة أخرى اتهم الجهاز المركزي للأمن السياسي في اليمن (المخابرات) جماعة الحوثيين باختطاف مسؤول الأمن الداخلي بالجهاز العميد يحيى المروني من منزله بالعاصمة صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة. واعتبر جهاز المخابرات في بيان أن العميد المروني الذي كان يشغل مديراً لفرع الجهاز بمحافظة صعدة خلال الحروب الستة، عين في الجهاز ضمن صلاحيات رئيس الجهاز وليس بقرار جمهوري وأن هذا المنصب ليس موجهاً ضد أي طرف من الأطراف، في إشارة إلى جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المدن. وطالب بسرعة الإفراج عنه وحمل الجماعة مسؤولية الحفاظ على حياته.