عين الرئيس عبدربه منصور هادي العقيد زكريا يحي الشامي نائباً لرئيس هيئة الأركان. والشامي هو قائد عسكري موال لجماعة الحوثي، وممثل لها في مؤتمر الحوار الوطني، وكان والده رئيس فريق الجيش والامن في مؤتمر الحوار. كما عين هادي عبدالباري الشميري مفتشا عاما للقوات المسلحة. وجاء قرار تعيين العقيد الركن زكريا الشامي بعد ثلاثة أسابيع من تعيين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران رئيسا لهيئة الاركان العامة، وهو القرار الذي رفضه الحوثيين، ومنعوه من دخول وزارة الدفاع لمباشرة مهامه. ونشرت وسائل اعلام محلية تعليق للشامي في صفحته على الفيسبوك دعا فيها قبل اجتياح الحوثي للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الى تصفية عدد من قيادات الدولة وعلى رأسها الرئيس هادي ورئيس الوزراء السابق. من جانب آخر اتهم الجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات) مسلحي جماعة الحوثي باختطاف العميد يحيى المروني الخميس الماضي من منزله بالعاصمة صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة. وقال مصدر في الأمن السياسي، إن اختطاف المروني وهو رئيس شعبة الامن الداخلي في الامن السياسي جاء على خلفية شغله مدير عام الجهاز بصعدة أثناء الحروب الستة بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي. وقال البيان إن تعيين المروني جاء في إطار صلاحية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وليس بقرار جمهوري، وإن منصبه ليس موجه ضد أي طرف من الأطراف.