قرأت على صفحاتك ما كتبه الأستاذ حمد القاضي عن مشروع مشكور لحفظ النعمة.. وأنا بدوري أقدم الشكر والتقدير للأستاذ علي العطية وجميع العاملين في شركته وعلى رأسهم الأستاذ عصام العطية على ثقتهم في جمعية عنيزة النسائية الخيرية (قطرة) ومساندتهم لها في تحقيق أهدافها واستمرارية مشاريعها مثال تحمل مصاريف مشروعها مشكور لحفظ الطعام الشهرية بما فيها رواتب الموظفين وغيره, وقد كانت بداية المشروع فكرة طرحها على الجمعية ابن عنيزة البار السيد عبدالله العزيري أثناء زيارته للجمعية وهي عبارة عن جمع فائض الطعام من الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات وغيرها من مناسبات «والذي لم تلمسه الأيدي» ثم تصنيفها وحفظها في أواني قصدير في الثلاجات وتوزيعها في اليوم الثاني على مستحقيها من المحتاجين.. وما زال مشكوراً يشرف على المشروع بنفسه.. وبالفعل تم أخذ الموافقات الرسمية وبادر مشكوراً الأستاذ عبدالعزيز العوهلي صاحب جمعية مروءة بالتبرع بأول سيارة مكيفة لنقل الطعام.. كما بادر مشكوراً الأستاذ عبدالله العضيبي بالتبرع بالمقر لمدة عشر سنوات تلا ذلك حفيدات الشيخ عبدالله الزامل بالتبرع بسيارة كبيرة مبردة, حيث بدأ المشروع يتوسع ويكبر ليصل إلى توزيع عدد كبير من أطباق الأرز ولحم وفواكه وحلويات في الشهر الواحد على عدد مئة وأربعين أسرة مكونة من تسعمائة وسبع وثمانون فرداً من أسر جمعية قطرة المحتاجين.. وعدد كبير آخر من أسر جمعية البر والمستودع الخيري وجمعية تيسير الزواج. وأزف بهذه المناسبة بشرى عزم الأستاذ العزيري على تطبيق نظام الجودة 9001/2008 وكذلك الهسب في المشروع خلال الأشهر الستة القادمة ليكتمل العمل بجودة. وكذلك تصميم برامج توعوية للحد من التبذير في الطعام في المناسبات صغيرة كانت أو كبيرة.. كما يقوم مشكوراً باستقبال الأضاحي وزكاة رمضان وتوزيعها.. وإنني من هذا المنبر أتقدم بعميق شكري وتقديري ودعواتي لكل من له يد في تأسيس وإنجاح مشروع مشكور الذي ساهم في سد جوع الكثير من الأسر الفقيرة.