اطلعت على الصفحة 12 من العدد 15401 الصادر صباح يوم الجمعة 6-2-1435، تحت عنوان بحضور سمو المحافظ ومعالي مدير الجامعة، جامعة المجمعة تقيم حفلاً ضمن الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة). ولقد كان لي شرف حضور هذه المناسبة الغالية والحفل البهي الذي اجتمعت فيه عدد من المعاني السامية، فبالإضافة إلى ترسيخ وطننا أمانة كان هناك توقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين المحافظة والجامعة التي ستتضح نتائجها في القريب العاجل وكذلك احتفال الجامعة بمرور خمس سنوات من عمرها الحافل بالنشاط والحيوية والبناء والتنافس لترتقي في مصاف الجامعات التي سبقتها، وتدشين المعرض المعد لهذه المناسبة والاطلاع على ما حققته الجامعة الفتية من تسجيل براءات اختراعات وما حصدته من جوائز محلية وعالمية، وكذلك تدشين حملة جمعية إنسان الرياضة تجمع ولا تفرق، ولقد توجت هذه المناسبات الغالية التي تحتاج كل واحدة منهن بإفراد مقال خاص بها هذا الحضور المبهج والكوكبة النيرة، حيث أضفى حضور صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة ومعالي الأستاذ الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة وكل من «مع حفظ الألقاب» مطلق المطلق، وعبدالعزيز الشويعر وعبدالرحمن أبوحيمد، وشائع الحقيل، وإبراهيم السلطان، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، ووكيل المحافظة، ومديري الدوائر الحكومية، ورؤساء المركز، ورهط من الأهالي، ولقد كان يوماً مميزاً بحق غمر الجميع فيه الفرح والسعادة والبهجة، كيف لا وقد اجتمعت فيه عدة معان، ولقد بذلت الجامعة والعلاقات العامة بها جهدا مميزا، سواء في الترتيب أو الإعداد أو التنظيم ولقد سر الجميع بما وصلت إليه الجامعة من نجاحات في المجالات كافة، رغم عمرها القصير، وما كان ليتأتى لها ذلك إلا بما سخرته لها الدولة من إمكانات وما يقدمه معالي الدكتور خالد المقرن، حيث وصفه صاحب السمو محافظ المجمعة بالربان الماهر، نظراً لجهوده الموفقة والواضحة التي جعلت الجامعة تفوق نظيراتها، ولقد وفق أبو محمد في اختيار الرجال المخلصين، حيث خير من استأجرت القوي الأمين، فرغم أن الجامعة تغطي محافظة المجمعة ومحافظة رماح ومحافظة الغاط ومحافظة الزلفي ومركز حوطة سدير، وتشمل 19 كلية وتضم بين جنباتها أكثر من 22 ألف طالب وطالبة وآلاف الموظفين ولها من المبادرات غير المسبوقة كالعيادات الطبية المتنقلة وحافلة التعليم والتدريب وخدمة المجتمع، والآن يتم تشييد المستشفى الجامعي غير مشاركتها في المعارض المحلية والدولية، وإن من يشاهد على أرض الواقع غير من يسمع، فبارك الله في الجهود وسدد الخطى، لقد كان لتشريف صاحب السمو محافظ المجمعةرعايته لهذه المناسبة الغالية الأثر الطيب على الجامعة ومنسوبيها، وفعلاً يحق لنا أن نفخر بأن هذه الجامعة تخدم أبناء سدير، حيث تعتبر من الجامعات المعتبرة. شكراً جامعة المجمعة، شكراً معالي المدير، شكراً للوكلاء وللعمداء وللعلاقات العامة على جهودهم المذكورة المشكورة، والشكر والتقدير لصاحب السمو محافظ المجمعة على رعايته وتشريفه لرعاية الحفل وتشجيعه ودعمه لكل ما يخدم محافظة المجمعة، والشكر موصول للحضور الطيب، وعلى تفاعل أبناء المجتمع مع كل ما يخدمهم، ولن نوفي «الجزيرة» الغراء حقها من الشكر على حضورها الفاعل وتغطيتها الشاملة. وفق الله الجميع لكل ما يجب ويرضى وللجميع خالص شكري وتقديري.