قام وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور طريف الأعمى بتفقد مشروع المستشفى الجديد العام بمحافظة خيبر, والتقى مقاول المشروع، وطالبه بسرعة تلافي الملاحظات كافة على المبنى الجديد، والتأكد من فعالية أنظمة الأمن والسلامة في أقسام المستشفى كافة, وآلية تقديم الرعاية الصحية للمرضى بشكل متميز تمهيداً لإطلاق الخدمة الصحية في المستشفى الذي يتسع ل100 سرير. كما تفقد الدكتور الأعمى المستشفى القديم، واطلع على الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين برفقة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله الطائفي, ومساعده للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي. وأكد الدكتور الأعمى أن المستشفى الجديد سيُحدث نقلة نوعية حقيقية في الخدمات الطبية المميزة المقدمة للأهالي في المحافظة، إضافة إلى تقليل الضغط في نقل المرضى من خيبر إلى مستشفيات المدينةالمنورة. مشيراً إلى أن المشاريع الصحية تقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، تتضمن الأعمال الإنشائية والبناء, ومن ثم مرحلة التجهيزات والتشغيل, ويتبعها دعم المستشفى بالقوى العاملة. وقال: تشكّل هذه المرحلة التحدي الأكبر لوزارة الصحة. وبيّن الأعمى أن وزارة الصحة انتهجت طريقة مبتكرة لتقييم مشاريع المستشفيات الجديدة، من خلال فريق عمل متكامل، يسمى فريق «التدشين», الذي يتكون من أطباء ومهندسين طبيين ومعماريين لوضع تقييم شامل لها وللأجهزة والمعدات الطبية والأنظمة والمساحات للتأكد من تطبيق المعايير العالمية كافة لعمل المستشفيات, والتأكد من جاهزيتها تماماً. وأضاف: تعاقدت الوزارة مع شركات عالمية لتقييم الوضع الإنشائي والتجهيز الطبي للمشاريع الطبية قبل التشغيل، للتأكد من جاهزية المشاريع بنسبة 100 % قبل إطلاق تقديم الخدمة الصحية للمواطنين. ولفت إلى نجاح الوزارة في تطبيق الآلية الجديدة في أحد المستشفيات الجديدة شرق محافظة جدة, إضافة إلى مجمع طبي في شمال جدة, وجارٍ تطبيقه في المستشفيات الجديدة في محافظة تبوك.