دعا مشاركون في ورشة عمل «نظم الفهرسة والأرشفة الإلكترونية وتطبيقاتها»، التي نفذها مركز الوثائق والاتصالات الإدارية في جامعة الملك فيصل، إلى «ترسيخ أهمية الوثيقة الأرشيفية وقيمتها العلمية والتاريخية والتوثيقية في تسيير شؤون الإدارة واتخاذ القرار الصائب»، مؤكدين أهمية «الوثائق الأرشيفية، وإسهاماتها الفعلية في حفظ موروث الجامعة الحضاري والتاريخي». كما شددت الندوة التي شارك فيها أكثر من 250 من منسوبي الجامعة، من مديري المكاتب وموظفي أقسام السكرتارية، والمهتمين بالفهرسة والأرشفة الإلكترونية، على أهمية نظام وإدارة الوثائق والأرشفة والفهرسة التقليدية والإلكترونية، وضرورة «تطبيق السلسلة الوثائقية الأرشيفية، للاستفادة من أرشيف علمي صحيح، يهدف إلى حسن تسيير المؤسسة، والعمل على التسلسل في منهجية دقيقة لتطبيق نظام الفهرسة والأرشفة التي يرسمها مركز الوثائق والمحفوظات لمختلف جهات الجامعة»، إضافة إلى «ترسيخ فكرة التحول من العمل الورقي التقليدي إلى المحيط الرقمي الإلكتروني داخل الجامعة، وترسيخ أهمية مشروع الأرشفة الإلكترونية والبدء التدريجي في تطبيقه بوحدات الجامعة، مع مراعاة إعداد خطط لتهيئة كادر وظيفي قادر على مزاولة أعمال الأرشفة الإلكترونية بالشكل العلمي المطلوب من خلال دورات تدريبية وتطبيقية مكثفة، والعمل على تحويل جامعة الملك فيصل لجامعة بلا ورق». وتناولت الورشة أهمية الوثائق وإدارتها كلاسيكياً، والتهيئة لعمليات التحولات الرقمية، وتطبيقات متقدمة للأرشفة الإلكترونية. وتخلل الورشة اختبار وتوزيع استبيانات على المشاركين. وأوضح المشرف العام على مركز الوثائق والاتصالات الإدارية الدكتور فهد الحزاب، أن اللقاء يهدف إلى «التعريف بأهمية الوثائق الأرشيفية وإدارتها، ونظم آليات الفهرسة والأرشفة الإلكترونية، والتأكيد على أهميتها، وتجربة الجامعة في هذا المجال»، لافتاً إلى أن الورشة «تواكب عجلة تطور الفهرسة والأرشفة الإلكترونية»، مؤكداًَ ضرورة «تخطي مرحلة الحفظ إلى مرحلة التحليل والدراسة». إلى ذلك، أقامت كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل، احتفالاً بطلبتها المميزين. وكرم مدير الجامعة الطلبة. كما افتتح المعرض المصاحب للفعالية، الذي تضمن بوسترات الأبحاث العلمية ونماذج من الابتكارات الهندسية لعدد من طلبة الكلية.