استطاع فرع وزارة العمل بمنطقة نجران خلال فترة وجيزة بتكثيف حملات التفتيش المتواصلة المكونة من مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة نجران خالد بن علي العطاالله ومدير عام التفتيش بفرع الوزارة سلطان المنيف ومفتشي مكتب العمل بنجران يرافقهم فرق أمنية من الشرطة من ضبط مخالفات العمل بنجران ومحافظاتها. ويعود ذلك لتبني سياسة تصحيح الأخطاء المرتكبة وتطوير بيئة العمل للوصول إلى الأهداف المطلوبة مما أعطى لسوق العمل بالمنطقة كثير من الإيجابيات ومن أهمها توفير الوظائف للشباب السعودي وحفظ حقوقه بالإضافة إلى تقيد العمالة الأجنبية بالأنظمة وتوفير السلامة المهنية لهم. وأوضح العطاالله أنه تم ضبط مؤخرا 500 مخالفة منها 130 مخالفة فورية والتي تمثل مخالفات المادة (39 ، 38 ، 36 ، 125 ، 25 ) من مخالفات وزارة العمل التي تستحق العقاب، مؤكدا أن الحملات ركزت على الصحة والسلامة المهنية للوافدين ومدى تطبيق الشركات المنفذة للمشاريع لها وذلك من خلال توفرها أثناء الأعمال الإنشائية وعلى الأخص في العمل على ارتفاعات عالية وقال كان لزاماً في المشروعات الإنشائية المختلفة إعداد خطة للسلامة والصحة المهنية والبيئة قبل الشروع في تنفيذ هذه المشروعات توضح سياسة الشركة المنفذة للمشروع في مجال السلامة والبيئة طوال مدة التنفيذ وحتى الانتهاء من المشروع وتسليمه للجهة المالكة، تتضمن حماية العنصر البشري العامل والمنشآت من أي كارثة محتملة خلال التنفيذ وتدريب العمال على طرق العمل الآمنة واستخدام وسائل الوقاية الشخصية والقدرة على التعامل مع الأحداث والمواقف عند الطوارئ. نجاح باهر في تأنيث المستلزمات النسائية بنجران أولت وزارة العمل ممثلة في مكتب عمل نجران تأنيث المستلزمات النسائية جانبا هاما من عملها من خلال العمل على تأنيث جميع المحلات التي شملها قرار التأنيث وهي (محلات بيع الملابس الداخلية ومحلات بيع العباءات ومحلات بيع الفساتين ومحلات بيع الإكسسوارات)، وذلك بعمل جولات مكثفة على تلك المحلات للتأكد من مدى التزامها بتأنيث العاملين بها أو إزالة ذلك النشاط الخاص الذي لم يلتزم بقرار التأنيث علما بأن منطقة نجران من المدن ذات المراكز المتقدمة على مستوى وزارة العمل من حيث تأنيث المحلات النسائية حسب القرار الصادر، حيث حرص مفتشو المكتب على المساواة من حيث الالتزام بالقرار وعدم التفرقة بين المواطنين أصحاب المحلات مهما كان يملك صاحب تلك المحلات من سلطة أو نفوذ على مستوى البلد حيث أنه تم تأنيث محلات نسائية مشهورة على مستوى الوطن العربي ومملوكة من قبل أشخاص معروفين. العطاالله: وزارة العمل تتوسع في خدماتها بنجران أكد مدير مكتب العمل بنجران، خالد بن علي العطاالله، أن الفرع بذل جهودا كبيرة من خلال تبني سياسة التطوير في كل مرفقاتها وطريقة التعامل السريع في إنجاز العميل والعمل الإلكتروني الحديث، وإحداث نقلة نوعية كانت نتائجها واضحة في التميز والإبداع في اختصار الوقت والجهد في خدمة العملاء. وقد أثمرت تلك الجهود عن افتتاح بعض الإدارات التابعة لوزارة العمل بالمنطقة، مثل وحدة استقدام الأفراد، وفرع الهيئة لتسوية الخلافات العمالية وفرع نسائي، والعمل على افتتاح مركزين لخدمة العملاء بالمحافظات، مشيرا إلى أنه - وفي الآونة الأخيرة - اتجهت وزارة العمل إلى إحداث تغييرات في معالمها وخدماتها، لتنتقل من التقليدية للإلكترونية، وتفعيل خدمات جديدة أبعد من أن تكون فقط للعمالة والتوظيف، بل خدمات استشارية وتطويرية للميز النسبية في بعض المناطق. وأضاف العطاالله : «بدأ التوسع في نطاق العمل في تقديم الخدمات، بافتتاح فروع مكاتب العمل ومراكز الخدمة في عدد من المناطق والمحافظات التابعة لها سعيا لراحة المواطن والمقيم، والارتقاء بخدمات الوزارة وتيسيرها لكل المستفيدين منها، كما تولي الوزارة أيضا اهتماما كبيرا في تدريب وتأهيل الموظفين داخل وخارج المملكة، وبالنسبة لمكتب العمل بالمنطقة فهو يخدم شريحة كبيرة من المجتمع، وقد تم العمل على تطويره مؤخرا بافتتاح أقسام خدمات العملاء والخدمة الشاملة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة التي تخدم العميل، وتيسر له كل متطلباته بيسر وسهولة، وسوف نبذل قصارى جهدنا في خدمة وإرضاء العميل، وتقديم خدمة راقية تعكس توجهات مقام الوزارة». مبينا أن هناك أكثر من 64 ألف منشأة بالمنطقة، يقدم لها المكتب خدماته في شتى المجالات، ويدعمها بالكوادر السعودية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية لإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة لهم، ويقدم أيضا خدمات الاستقدام ونقل الكفالات وخدمات التفتيش. وقال العطاالله: «يسعدني ويشرفني ونيابة عن منسوبي وزارة العمل بالمنطقة كافة، أن أتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة للأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، أمير منطقة نجران بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه أميراً للمنطقة، وهذه الثقة السامية جاءت من لدن القيادة الرشيدة؛ تقديرا لما يتمتع به سموه الكريم من جهود وعطاءات مشهودة، وندعو له بالتوفيق وأن تحظى منطقة نجران بالتطور والإنجاز في المجالات كافة. ونحن على ثقة كاملة بأنه سيسخر جهده ووقته في سبيل تنمية المنطقة، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، حتى تصبح تنافس المناطق الكبرى بمشاريعها العملاقة ويعيش سكان نجران وهم ينعمون بالمشاريع البلدية والصحية والطرق والتعليم وغيرها من المشاريع بجهد مباشر منه شخصيا ومتابعته المستمرة للقطاعات كافة».